بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني عماد باجلان، الأربعاء، انه بعد احداث 16 تشرين الأول دخل 60 ألف مواطن عربي إلى كركوك ضمن حملة التعريب الواسعة داخل المدينة .
وقال باجلان لـ(بغداد اليوم)، ان "كركوك تعرضت لحملة (تعريب)، واسعة منذ ستينات القرن الماضي واستمرت بعد احداث 15 اكتوبر نتيجة السياسات الشوفينية للمحافظ الحالي راكان الجبوري"، مطالباً بـ"اعادة تطبيع الاوضاع في المدينة قبل اجراء الانتخابات المحلية ".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي معترض وبشدة على ما يجري في كركوك، وسنتقدم بدعوى للمحكمة الاتحادية لحل هذه الاشكالية لانه بدون تطبيع الاوضاع في كركوك واعادة المواطنين الذين دخلوا المدينة بعد 16 اكتوبر الى مناطقهم فأن نزاهة الانتخابات غير مضمونة اطلاقا".
وقال نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك هدايت طاهر في وقت سابق من، الأربعاء، إن هناك اتفاقا مبدئيا بين احزاب الكردية المختلفة على الدخول بقائمة واحدة في انتخابات مجالس المحافظات بكركوك.
وذكر طاهر في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "إجتماعاً عقد بين جميع الاحزاب الكردية، بغياب الحزب الديمقراطي بسبب عدم عودته الى كركوك".
وبين أنه "جرى خلال الاجتماع الاتفاق من حيث المبدأ على الدخول بقائمة انتخابية واحدة لضمان عدم تشتت الاصوات الكردية".
وأضاف، أن "الاتحاد الوطني لديه اتفاقية ستراتيجية مع الحزب الديمقراطي بشأن كركوك، ابرزها الاشتراك بالانتخابات بقائمة واحدة والايام القادمة ستعقد اجتماعات بهذا الصدد لوضع الخطوط الفنية قبل الاعلان الرسمي عن القائمة وتفاصيلها بعد الاتفاق الكامل بين مختلف الاحزاب الكردية".
ويتضمن النص المتعلق بكركوك، في قانون الانتخابات الذي صوت عليه البرلمان مؤخراً، على "التزام المفوضية بتدقيق مطابقة سجل الناخبين في كركوك مابين البطاقة التموينة والاحوال المدنية على ان يم حذف الاسماء التي لاتتطابق بين السجلين من سجل انتخابات كركوك في موعد اقصاه 31 كانون الثاني 2020، ويستثنى منه من اجتازوا المادة 140".