بغداد اليوم - نينوى
أكد المتحدث باسم لواء 30 سعد القدو ان قرار اعتماد السيطرات المشتركة في سهل نينوى هو انتصار لارادة اهالي المنطقة الذين عبروا عن امتعاضهم ومخاوفهم من سوء الاوضاع الامنية فيما شن هجوماً على الحزب الديمقراطي الكردستاني متهماً اياه بمحاولة السيطرة على شرق نينوى.
وقال القدو في حديث لبغداد اليوم ان " لواء 30 لم يتمرد على قرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الاخير ومن يتحدث بهذا الحديث هم اصوات مغرضة كانت تكتب التقارير ضدنا وخاصة من الاحزاب التي ضُربت مصالحها في سهل نينوى شرق المحافظة وتحديدا الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ووسائل الاعلام التابعة له ".
وأضاف ان " الحديث عن انتهاكات يقوم بها لواء 30 هي اكاذيب يراد بها سحب اللواء من سهل نينوى ليفرغ المكان لارجاع البيشمركة الى المنطقة مجددا وتبدأ المؤامرات التي كان يقوم بها الحزب الديمقراطي ونحن من تصدينا لها وضربنا مصالحهم لذلك قاموا بفبركة التقارير الكاذبة وباتوا يبثون الاخبار المأجورة ضدنا بوسائل الاعلام التابعة لهم ".
وأشار الى ان " الوفد الحكومي الذي زار محافظة نينوى ، الثلاثاء 6 اب 2019، انصف ابناء المكون الشبكي من خلال القرارات التي اتخذها ونحن نعلن اننا على استعداد دائم لتقديم التضحيات في الحفاظ على أمن المنطقة وحماية المحافظة بشكل كامل ".
واعلن رئيس هيأة الحشد الشعبي فالح الفياض، الثلاثاء 6 اب 2019، الاتفاق مع قيادة العمليات المشتركة على انشاء سيطرات مشتركة مع الحشد وتحديدا لواء 30 في قاطع سهل نينوى.
وقال الفياض في مؤتمر صحفي عقده في المحافظة بحضور محافظ نينوى منصور مرعيد ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله وحضرته (بغداد اليوم)، "ستكون هناك سيطرات مشتركة تحفظ هيبة الدولة وتحافظ على النصر المتحقق على داعش بسهل نينوى".
واشار الى انه "تم الاتفاق على تثبيت 250 متطوعاً من لواء 30 في سهل نينوى".
وكان نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير يارالله، ورئيس اركان الجيش، الفريق أول ركن عثمان الغانمي، ورئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض ونائبه ابو مهدي المهندس زاروا مدينة الموصل، وعقدوا اجتماعا مشتركاً بحث التطورات الاخيرة في سهل نينوى.
وتأتي الزيارة بعد يوم من اقامة اعتصامات في قرية بازوايا بسهل نينوى احتجاجاً على قرار القائد العام للقوات المسلحة سحب اللواء 30 من جميع مناطق انتشاره وهو ما رد عليه سياسيون شبك بمطالبة ابناء المكون بالتظاهر لاجبار الحكومة على التراجع عن قرارها.
وقطع المحتجون الطريق الواصل بين الموصل واربيل بالاطارات، ورُشِقَت سيارات تابعة للقوات الأمنية بالحجارة.
وأمر رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، الإثنين (5 آب 2019) بانسحاب جميع عناصر اللواء 30 من نقاط التفتيش كافة، في سهل نينوى.