الصفحة الرئيسية / سياسي مسيحي: قاعات الروليت والبارات محمية من هذه الجهات.. التضييق مرفوض!

سياسي مسيحي: قاعات الروليت والبارات محمية من هذه الجهات.. التضييق مرفوض!

بغداد اليوم _ بغداد

أكد النائب السابق جوزيف صليوا، الثلاثاء 6 اب 2019، أن "غالبية" صالات الروليت والقمار في العراق "محمية" من جهات سياسية أو مسلحة تفرض عليها أتاوات مالية، فيما أشار إلى سعي "البعض" للاستفادة من فوضى يخلقونها بهذا الشأن.

وقال صليوا في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "صالات الروليت والقمار التي تفتك بالمجتمع تكون محمية في الغالب من جهات سياسية أو مسلحة، تفرض عليها أتاوات وكذلك بالنسبة للملاهي الليلية"، مشددا على أن "التضييق على المواطنين ومرتادي تلك الأماكن بالترهيب وتهديد السلام أمر مرفوض، كما ان انتشارها بشكل عشوائي دون تنظيم مرفوض أيضًا".

وأضاف النائب السابق عن المكون المسيحي، أن "هناك فرقا كبيرا بين الحرية والفوضى التي خلقها البعض من أجل تمرير مصالحه وفرض ارادته".

واعلنت مديرية أمن الحشد الشعبي، الاثنين 5 اب 2019، عن تنفيذ أكبر حملة لملاحقة مافيات الروليت وصالات القمار وبيع النساء، فيما بينت انها اعتقلت 25 شخصا يدعون انتماءهم للحشد.

وقالت المديرية في بيان، انه "بتوجيه من رئيس الوزراء لرئاسة هيئة الحشد الشعبي، نفذت مديرية امن الحشد الشعبي الحملة الأكبر في تاريخ العراق لملاحقة مافيات الروليت وصالات القمار وتجار المخدرات وبيع وشراء النساء".

واضافت، ان "امن الحشد الشعبي نفذ العملية النوعية التي اسفرت عن إلقاء القبض على المدعو حجي حمزة الشمري زعيم المافيا الأكبر في العراق والمسيطرة على جميع اماكن لعب القمار والدعارة وتجارة المخدرات".

وبينت انه "تم اعتقال 25 اخرين من اتباعه ومسؤوليه الذين كانوا يدعون انتماءهم للحشد الشعبي ويمتلكون هويات مزورة والذين فتكوا ببعض الشباب العراقي من خلال توريطهم بتعاطي المخدرات وزجهم في صالات القمار من اجل كسب ملايين الدولارات يوميا".

وتابعت انه "من خلال الحملة تم مصادرة عدد كبير من آلات القمار والمواد المخدرة وبعض المقتنيات ، وجاء ذلك وفق مذكرات قضائية اصولية، وبعد تنفيذ العملية النوعية بنجاح تم تسليم المطلوبين مع ما تم مصادرته من مواد مخدرة الى الامن الوطني من اجل التحقيق معهم وعرضهم على القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
واشارت المديرية الى ان "بعض مواقع التواصل الاجتماعي الداعمة لهذه المافيات نشرت لقطات من كاميرات المراقبة لابطال امن الحشد وهم يداهمون أوكار الجريمة والفساد وروجت بأن العملية لم تتم وفق أوامر قضائية وان المواد التي تمت مصادرتها قد سرقت، لكن الحقيقة ان هؤلاء الأبطال كسروا شوكة من يتاجر بدماء شبابنا واتخذوا من الدعارة والقمار والمخدرات وسيلة لتكوين عصابات ورؤوس أموال ضخمة".

 

6-08-2019, 15:57
العودة للخلف