بغداد اليوم - بغداد
اصدر القيادي في تيار الحكمة ووزير الشباب والرياضة السابق، عبد الحسين عبطان، الاثنين (05 اب 2019)، بياناً رسمياً حول ما نشر عن انسحابه من تيار الحكمة.
وقال عبطان في منشور عبر صفحته في فيسبوك، إنه "لم يتخذ قرار الانسحاب من تيار الحكمة "، مبينا أن "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبر انسحابي من تيار الحكمة والصحيح هو عدم قناعتي بمخرجات الحراك السياسي بشكل عام وانني ومنذ 2003 كان همي الأول ولازال المساهمة في تلبية طموحات الشعب وبناء دولة حضارية بتشييد المشاريع وتوفير الخدمات وتحسين الواقع المعيشي للناس".
وأضاف: "كنت ولازلت أرى ان هذا هو السبيل الوحيد والأمثل لنيل رضا الله تعالى والوفاء بالأمانة ولكن وللأسف الشديد يوما بعد يوم تسوء الأمور وتزداد معاناة المواطن العراقي المغلوب على أمره ".
واختتم عبطان: "ولما جاء أعلاه قررت الأبتعاد عن السياسة في الوقت الحاضر وهذا لا يعني انفصالي من تيار الحكمة ".
وفي وقت سابق، كشف قياديان في تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم، الإثنين، 05 آب، 2019، حقيقة تقديم عبد الحسين عبطان، استقالته من الهيأة القيادية في التيار.
وقال النائب عن الحكمة عباس سروط في حديث لـ(بغداد اليوم)، إنه "لا توجد اي معلومات حقيقية تشير الى تقديم عبطان استقالته من تيار الحكمة".
وبخصوص معلومات عن تعرض عبطان لضغوطات من قبل التيار، أوضح سروط، أنها "انباء غير صحيحة، وأن قيادات وافراد الحكمة، يعتزون به وله مكانة كبيرة بداخلهم".
وبشأن ما نشر عن وجود اعتراض من عبطان بسبب عدم تسنمه منصب امين بغداد وفقاً لاتفاقات سياسية، بين سروط، أن "تيار الحكمة لم يطالب بأن يكون المنصب من استحقاقه، بل كان هناك رأي لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي يقضي بتكليف عبطان بهذه المهمة، كونه رجل تنفيذي ولديه طموح ويحب العمل، وامانة بغداد تحتاج هذا الجانب".
وأكد، أنه "اذا قرر عبطان الاستقالة من الحكمة، فالتيار سوف يعلن عنها، ولغاية اليوم هو لم يعلن استقالته".
بدوره نفى عضو المؤتمر العام لتيار الحكمة الوطني هاشم الحسناوي، انباء تقديم عبد الحسين عبطان استقالته لزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم.
وقال الحسناوي في حديث خاص لـ(بغداد اليوم)، إنه "لا صحة لتقديم عبد الحسين عبطان، إستقالته للحكيم"، عاداً اياها "انباء في مواقع التواصل الاجتماعي لا اكثر".
وكانت مواقع اخبارية ذكرت ان "عبدالحسين عبطان قدّم استقالته من تيار الحكمة إلى زعيم التيار عمار الحكيم، وأن الاخير وافق على الاستقالة ودعا له بالتوفيق" .