بغداد اليوم- ديالى
حذر اتحاد علماء المسلمين في ديالى، الإثنين، 05 آب، 2019، من اقتراب داعش من اثنين من بوابات بعقوبة وذلك بالتزامن مع انطلاق عملية ارادة النصر.
وقال رئيس فرع الاتحاد في ديالى جبار المعموري في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "تنظيم داعش ينشط بشكل لافت في حوض الوقف والذي يمثل بوابة بعقوبة الشمالية الشرقية وبزايز كنعان وبهرز والتي تمثل بوابة بعقوبة الجنوبية".
وأضاف المعموري، أنه "3 خروقات سُجِلَت يوم أمس، في تلك المناطق أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 7 آخريين"، لافتا إلى أن "مستوى التهديد الأمني في تلك المناطق هو الأعلى على مستوى ديالى".
وأردف: "كنا نأمل أن تنطلق عملية إرادة النصر العسكرية بصفحتها الثالثة، في تلك المناطق التي تؤثر أمنيا على بعقوبة وهي مصدر قلق حقيقي ناهيك عن تهديدها لأمن العاصمة بغداد خاصة وأن بزايز بهرز وكنعان لها امتداد جغرافي قريب من الحدود مع منطقة النهروان على الحدود مع بغداد".
قبل ذلك، دعا النائب عن محافظة فرات التميمي، رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، إلى ضبط السلاح في محافظة ديالى ومكافحة العصابات الاجرامية والإرهابية خلال عملية ارادة النصر التي انطلقت الاثنين.
وقال التميمي في حديث لـ( بغداد اليوم): "نأمل ان تثمر زيارة عبد المهدي إلى محافظة ديالى عن نتائج ايجابية على الصعيد الأمني"، داعيا "عبد المهدي إلى ضرورة وضع خطة لضبط السلاح في ديالى ومكافحة العصابات الاجرامية والارهابية".
وشدد على "ضرورة أن يتم توسيع عملية ارادة النصر العسكرية لتشمل بزايز كنعان التي تمثل خطرا يهدد بعقوبة في ظل تغلغل عصابات داعش بشكل لافت وتكرار هجماته ضد القوات الامنية".
وفي وقت سابق من اليوم، أشرفَ رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، على انطلاق الصفحة الثالثة من عملية ارادة النصر من مقر عمليات ديالى.
وذكر المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي، وصل الى مقر قيادة عمليات ديالى فجرا للاشراف على اطلاق المرحلة الثالثة من عملية ارادة النصر".
وانطلقت الاجهزة الامنية، والحشد الشعبي، فجر اليوم الإثنين، بعمليات إرادة النصر الثالثة لمداهمة وتفتيش وتطهير مناطق شمال قضائي جلولاء والمقدادية في ديالى ومناطق جنوب نينوى للقضاء على فلول داعش وانهاء تهديده.
وانطلقت العملية باسناد من سلاح الجو العراقي، التي تشمل ايضاً جبال عطشانة وبادوش لإنهاء تهديد داعش والقضاء على فلوله.