بغداد اليوم-بغداد
كشف مصدر مجلس محافظة الديوانية، الأحد، 04 آب، 2019، عن وجود اتفاق بين كتلتي النهج الوطني (الفضيلة)، وسائرون، المدعومة من التيار الصدري، يقرن اختيار محافظ الديوانية، بذي قار.
وقال المصدر، لـ(بغداد اليوم)، إن "مفاوضات اختيار محافظ جديد للمحافظة بدأت بالتعثر، رغم إصرار الكتل على حسم الموضوع اليوم أو غدا".
وأشار إلى أن "خلافاتٍ حادة، بدأت تدب في تحالف بدر ودولة القانون وسائرون، أثناء التفاوض لاختيار مرشحٍ لمنصب محافظ الديوانية، من بين المرشحين الثلاثة: جبير الجبوري وأزهر الشعلان عن دولة القانون، وعزيز المياحي عن الفتح (بدر، وكتائب الامام علي)".
وكان مجلس محافظة الديوانية، قد صوت الخميس (27 حزيران 2019)، على اقالة المحافظ سامي الحسناوي، بعد أن صوت على عدم القناعة بأجوبته خلال جلسة استجوابه غيابياً، لتصادق محكمة القضاء الاداري، الخميس (1 آب 2019) على قرار الإقالة.
وحددت رئاسة مجلس محافظة الديوانية، الخميس (1 آب 2019) شروط الترشيح لمنصب المحافظ، من بينها أن يكون المرشح عراقيا كامل الاهلية أتم الثلاثين سنة من عمره، وحاصلا على الشهادة الجامعية، ومن أبناء محافظة الديوانية، إضافة إلى عدم شموله بأحكام اجتثاث حزب البعث المنحل، ولم يثرَ بشكل غير مشروع على حساب المال العام.
وأوضح المصدر أن "التيار الصدري وبدر يدعمان مرشح الفتح عزيز المياحي، فيما يدعم دولة القانون أزهر الشعلان ويعترض على اختيار المياحي الذي لاقى، في الوقت نفسه، اعتراضا من الجهة الأخرى التي تقودها النهج الوطني (الفضيلة)".
وأشار إلى أن "تحالف بدر والقانون، وسائرون، اتجهوا للتصويت السري، للاتفاق على مرشح واحد، كطريقة لحسم الخلاف".
وفيما لفت إلى "بروز اسم احمد الشعلان، خلال المفاوضات"، رجح أن يكون "هو أو جبير الجبوري، مرشح توسية".
ونبه المصدر على وجود ارتباط بين اختيار محافظ الديوانية، واختيار محافظ لذي قار، مبينا أن "اتفاقا حصل بين سائرون، والفضيلة، في ذي قار، يقضي بأن تدعم الفضيلة مشرح سائرون في ذي قار، رحيم الطالقاني، مقابل دعم سائرون للفضيلة في الديوانية، إلا أن ذلك لم يصل لاتفاق نهائي".
وكان مجلس محافظة ذي قار قد صوت، في 26 حزيران الماضي، على إقالة المحافظ يحيى الناصري وإلزامه بعدم اتخاذ أي قرار بإعفاء أو إقالة أي مسؤول، وذلك عقب تصويته في جلسة سابقة عقدت في اليوم ذاته، على عدم القناعة بأجوبة الناصري عن 26 سؤالا طرحت غيابيا في الجلسة، قبل أن يعلن الناصري، في 9 تموز المنصرم، تقديمه طعنا رسميا أمام المحكمة الإدارية بقرار اقالته.
ومن المرجح، فتح باب الترشيح لمنصب محافظ ذي قار، بغضون هذين اليومين، أو بعد عطلة العيد، فيما تجري الكتل السياسية في المحافظة اجتماعات موسعة ومكثفة لاختيار مرشح للمنصب.
ووفقا لمصدر مطلع، في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "الكتل تمضي باتجاه اختيار أحد مرشحي ائتلاف دولة القانون للمنصب، وهم عضوي مجلس المحافظة حسن الوائلي وحسين سند".