بغداد اليوم - متابعة
فرضت الولايات المتحدة ، الأربعاء 31 تموز 2019، عقوبات جديدة على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بتهمة التورط في تطبيق ما اسمته "سياسة ودعاية نظام خامنئي العدائية"، حسب بيان وزارة الخارجية.
ومن المقرر أن تجمد العقوبات أي ممتلكات أو مصالح تخص ظريف في الولايات المتحدة، لكن وزير الخارجية الإيراني قال إنه ليس لديه أي شيء أو ممتلكات تخصه أو تخص عائلته داخل أميركا.
وقد عاش ظريف سابقا في الولايات المتحدة حيث درس العلاقات الدولية في جامعة سان فرانسيسكو، وجامعة دنفر.
وقالت إدارة ترامب إنها ستتخذ قرارات حول إمكانية منح تأشيرات سفر لظريف، بما في ذلك السماح بسفره إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وذلك على أساس دراسة كل حالة على حدة.
وتركت الإدارة الباب مفتوحا لظريف لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية في سبتمبر المقبل، بحسب وكالة رويترز.
وإذا تحصل ظريف على تأشيرة السفر الأميركية، فإن هذا قد يسمح بوجود اتصالات مباشر بينه وبين مسؤولين أميركيين خلال الجمعية العامة المقبلة، المقرر عقدها في نيويورك، وفقا للوكالة.
وكان مسؤول أميركي قد علق لمجلة "ذا ناشيون" الأميركية، عن إمكانية سفر ظريف للولايات المتحدة، وقال أنه سيتم التعامل مع طلبات التأشيرات الخاص به "بدرجة عالية من الشك".
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية لموقع "صوت أميركا"، إن ظريف سيمنح حصانة من الاعتقال أثناء سفره رسميا من وإلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ونقل موقع "USA Today" عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن "ظريف لا يعد نقطة اتصال رئيسية لدينا، أو مفاوضا موثوقا به."
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات لأنه يمثل تهديدا لجدول أعمالها.
وكتب يقول في تغريدة على تويتر"السبب الأميركي لفرض عقوبات عليّ هو أنني الناطق الرئيسي باسم إيران في أنحاء العالم... هل الحقيقة مؤلمة حقاً على هذا النحو؟ (القرار) ليس له تأثير علي أو على أسرتي لأنني ليست لي ممتلكات أو مصالح خارج إيران. شكراً لكم على اعتباري تهديداً كبيراً بهذا الشكل لجدول أعمالكم".
وفرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ما من شأنه التضييق على أرفع دبلوماسيّي ايران.
وأوضح البيت الأبيض أن العقوبات تشمل تجميد أي أصول لظريف بالولايات المتحدة أو تلك التي تسيطر عليها كيانات أميركية.
وستسعى واشنطن أيضاً إلى الحد من الرحلات الدولية لظريف.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان إن "ظريف ينفّذ اجندة المرشد الأعلى لإيران، وهو المتحدث الرئيسي باسم النظام (الإيراني) في العالم".
وأضاف "الولايات المتحدة تبعث رسالة إلى النظام الإيراني مفادها أن سلوكه الأخير غير مقبول بتاتاً"، بحسب ما نقلت "رويترز".