الصفحة الرئيسية / عواد يكشف عن وثيقة "تفضح" قيام كردستان بالتلاعب بـ"عدادات" تصدير النفط عبر ميناء جيهان

عواد يكشف عن وثيقة "تفضح" قيام كردستان بالتلاعب بـ"عدادات" تصدير النفط عبر ميناء جيهان

بغداد اليوم - بغداد

كشف عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عدي عواد، الأربعاء (31 تموز 2019)، عن وثيقة قال انها "تفضح" قيام سلطات إقليم كردستان بالتلاعب في العدادات الخاصة بتصدير النفط من مناطق الإقليم عبر انابيب خط جيهان التركي.

وقال عواد خلال استضافته في برنامج (وجهة نظر)، الذي يقدمه الإعلامي الدكتور نبيل جاسم على شاشة (دجلة الفضائية)، وتابعته (بغداد اليوم)، "لدي وثيقة صادرة من وزارة النفط تثبت قيام سلطات إقليم كردستان بالتلاعب بالعدادات الخاصة بتصدير النفط من مناطق الإقليم عبر انابيب خط جيهان التركي".

وأوضح انه "بتاريخ 24 من شهر اذار الماضي تم في الساعة الـ 12 ليلاً الى الرابعة صباحاً، إيقاف العدادات الخاصة بمعرفة الكميات التي تمر عبر انابيب النفط الموجودة في مناطق كردستان، الامر الذي يعد خرقاً واضحاً لكل الاتفاقات التي ابرمتها بغداد مع أربيل ويمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين التي تحفظ ثروات الشعب العراقي".

وأضاف عواد، أن "هناك وثيقة أخرى تثبت قيام كردستان بتصدير اكثر من 50 الف برميل نفط، بينما يتم تسجيلها على انها 3 الاف برميل فقط".

وكان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني قد زار، العاصمة بغداد، الثلاثاء 16 تموز 2019، على رأس وفد حكومي رفيع، وبحث مع رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي الاتفاق على صيغة لانهاء الخلافات بين المركز والاقليم المتعلقة بالموازنة وصادرات النفط.

وكان النائب عن تحالف الفتح، مختار الموسوي، قد حمل، الاثنين 15 تموز 2019، حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مسؤولية عدم التزام اقليم كردستان بالاتفاق النفطي.

وقال مختار الموسوي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الحكومة مطالبة بالضغط على إقليم كردستان من اجل تطبيق بنود الموازنة"، مؤكداً أن "مجلس النواب أقر قانون موازنة 2019، والحكومة هي من تطبق بنودها، وبالتالي فإن عدم التزام الكرد بتطبيق بنود الموازنة، وخصوصاً فيما يخص الاتفاق النفطي، يتحمله عادل عبد المهدي".

وكان النائب عن كتلة صادقون في البرلمان عدي عواد، قد عد الخميس (11 تموز 2019)، السكوت عن "سرقة النفط من قبل اقليم كردستان خيانة"، فيما طالب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بفرض القانون على الجميع "حتى وان تطلب ذلك استخدام القوة واستعادة النفط المهرب وضمه لميزانية الدولة".

وتحسنت العلاقات بين اربيل وبغداد منذ أن تولى عبد المهدي منصبه في تشرين الاول 2018 بعدما شهدت توتراً غير مسبوق بزمن رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، وصل إلى حد المواجهة المسلحة، في اعقاب استفتاء استقلال الاقليم واستعادة القوات العراقية السيطرة على اغلب المناطق المتنازع عليها، بعد 16 تشرين الأول 2017.

31-07-2019, 16:00
العودة للخلف