بغداد اليوم- متابعة
أعلن المدعي العام لمحكمة تلمسان غربي الجزائر عن فرار وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي إلى فرنسا، رغم فتح تحقيقات بقضايا فساد تلاحقها في تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011.
وقال المدعي العام في بيان: إن خليدة تومي ووزير الزراعة السابق عبدالوهاب نوري متابعان في قضية ”تضخيم فواتير شراء الخيمة العملاقة، واختفائها مباشرة بعد استعمالها في تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية“.
وشدد البيان على أنه ”استحال على قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة الاستماع لكلا الطرفين، بسبب فرار خليدة تومي إلى فرنسا وإصابة عبدالوهاب نوري بمرض عضال وعدم قدرته على التوجه للمحكمة المذكورة“.
وأكد البيان أن محكمة تلمسان حققت في هذه القضية مع ”عدة أطراف، وهم مدير الثقافة لتلمسان وأعضاء الهيئة المنظمة لتظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، والمحاسب، والمراقب المالي، والشركة المستوردة للخيمة العملاقة، وقابض الجمارك بميناء الغزوات غربي البلاد“.
وذكر أن التحقيقات بينت أن ”الخيمة العملاقة تم استيرادها من ألمانيا، وجاءت في رحلة خاصة ومستعجلة، عبر ميناء الغزوات لاستغلالها في حفل افتتاح تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية واختفائها بعد ذلك“.
وطالبت المحكمة بنسخة من التقرير الذي أعده قضاة مجلس المحاسبة عام 2013، للاطلاع عليه وتحديد الخروقات التي سجلت آنذاك، فيما تواصل مصالح الأمن الجزائري التحقيق مع مسؤولين ورجال أعمال آخرين.