بغداد اليوم- متابعة
بعد أيام من نهاية كأس الأمم الأفريقية، التي حل فيها منتخب بلاده ثانيا، طار نجم ليفربول ساديو ماني إلى بلاده بهدف رائع يؤكد مرة أخرى على أخلاقيات النجم المتواضع، واهتمامه بأهل قريته في السنغال.
وشوهد ماني، وهو يزور موقع بناء أحد المدارس في مسقط رأسه بالسنغال، حيث يقوم بنفسه بتمويل بنائها بأكثر من 300 ألف دولار.
وأظهرت الصور ماني وهو يتجول في قريته بالسنغال، "بانبالي"، بين العديد من الجماهير والمناصرين، الذين أبدوا فرحتهم الكبيرة بحضوره، وفقا لصحيفة "صن".
وقالت الصحيفة إن المدرسة التي أنفق 308 ألف دولار لإنشائها، هي آخر مساهمات هداف الدوري الإنجليزي الممتاز في قريته، حيث سبق أن بنى مستشفى في القرية.
كما أكدت الصحيفة أن" ماني يمنح العائلات المحتاجة في القرية رواتب شهرية، تصل إلى قرابة 100 دولار لكل عائلة، بالإضافة لتوفير التجهيزات الرياضية للأطفال".
واستغل ماني فترة إجازته القصيرة، للذهاب لقريته الصغيرة في جنوب السنغال، ومراجعة تطورات بناء المدرسة الجديدة.
وكان مدرب ليفربول يورغن كلوب، قد أبدى قلقه من عدم حصول نجمه السنغالي على قسط كاف من الراحة، خاصا بعد خوضه نهائي كأس الأمم الأفريقية مع منتخب بلاده الأسبوع الماضي.
وقال كلوب "بعد خوضه نهائي أمم أفريقيا، سيكون موسم ساديو ماني قد أكمل 13 شهرا. اسألوه كم يوم إجازة حصل عليه؟ لقد خاض كل مباراة للسنغال. لقد خاض كل مباراة معنا".
وبالرغم من فترة الإجازة القصيرة لماني، قبل العودة لمعسكر ليفربول بعد أيام، حرص النجم السنغالي على زيارة قريته البسيطة، مما أثار إعجاب المتابعين.
وانهالت كلمات الإطراء على النجم السنغالي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحدهم على موقع تويتر "من الرائع رؤية نجوم كرة القدم يفعلون الخير خارج الملعب، بدلا عن التركيز على أنفسهم فقط".
وكتب آخر "التواضع وتذكر أصلك لا يكلف شيئا. أنت تموت بأموالك، لكن بإمكانك تغيير حياة الآخرين بسهولة".