بغداد اليوم- بغداد
حذر القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي باقر جبر صولاغ، الاحد، من انهيار امني جديد في عموم محافظات العراق.
وقال الزبيدي في بيان أصدره اليوم، وتلقته (بغداد اليوم)، "تحذير من عودة جديدة لداعش خلال الساعات المقبلة.. مخطط دولي لاستهداف العراق".
وأضاف "نحذر من وصول دفعات كبيرة لعوائل تنظيم داعش من مخيم (الهول)، في سوريا الى نينوى خلال الساعات القادمة، في وقت لا زالت المخيمات في المحافظة تشهد تواجد لعناصر التنظيم المستسلمين".
وتابع ان "هذا الاجراء يعد خرقا لامن المحافظة ويأتي في سياق المخطط الدولي والاقليمي لاستهداف امن العراق وشعبه".
ووجه الزبيدي طلباً للحكومة بقوله "على الحكومة ايقاف دخول عوائل الدواعش الذين سيشكلون في المستقبل القريب نواة التنظيم الجديد معتمدين على النساء والاطفال الذين سنجدهم بعد سنوات يشكلون جزء من الارهاب الذي يهدد امن وسلامة البلاد".
وكشف النائب عن محافظة نينوى شيروان دوبرداني، الجمعة الماضية، عن نية الحكومة العراقية لنقل عوائل داعش العراقيين و التي تسكن مخيم الهول في سوريا إلى محافظة نينوى وتحديدا إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل .
وقال دوبرداني في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "هنالك معلومات عن نية الجهات الحكومية في العراق منذ أشهر لنقل العوائل من مخيم الهول والتي يقدرأعدادهم قرابة 4 آلاف مواطن إلى مخيم الجدعة في ناحية حمام العليل جنوب الموصل وذلك بعد اخراج العوائل النازحة التي تقيم فيه”.
وأوضح: أن "عودة هؤلاء سيشكل خطراً كبيراً على الوضع الأمني في محافظة نينوى ,خاصة وأن من بينهم أكثر من ألفي طفل من عناصر تنظيم داعش وهؤلاء عبارة عن قنابل موقوتة سيكون خطرها على جميع مناطق العراق ،لذا فنحن نرفض هذا الأمر ولن نقبل به اطلاقا”.
وأشار إلى أنه “جرت محاولات قبل أشهر لنقل تلك العوائل إلى منطقة تقع بين ناحيتي زمار وربيعة غربي الموصل عبرانشاء مخيمات لهم لكن بسبب الضغط الشعبي والرفض السياسي تم التراجع عن هذا الموضوع، بسبب مخاطره على الوضع الأمني”.
وتابع أن “داعش مايزال يشكل خطرا كبيرا بدليل ما قام به خلال الايام الماضية في نينوى وغيرها، لذلك سنتصدى مع نواب نينوى لهذا القرار، لأن أمن نينوى خط أحمر لا نسمح بتجاوزه، كما أن على الحكومة الإسراع في محاكمة عناصر داعش واشراك عوائلهم في دورات توعوية وتأهيلية من خلال أدخالهم مراكز تأهيلية وبرامج خاصة".
لافتا الى: ان "المعلومات التي حصل عليها خلال لقاءاته بالقيادات الأمنية في نينوى، أكدت وقوف عوائل داعش وراء تفجير الدراجة النارية في منطقة المجموعة في الموصل ، وذلك من خلال اغراء المراهقين والشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، والطلب منهم بالقيام بتفجيرات لقاء علاقات وما شابه ذلك".