بغداد اليوم-بغداد
أصدرت كتائب سيد الشهداء، السبت، 27 تموز، 2019، بياناً رداً على اعدام البحرين شخصين بتهمة الإرهاب.
وذكرت الكتائب، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه "في الوقت الذي ندرك فيه أن فقد الأخيار من المجاهدين والأحبة هو ثلمة في القلب والروح على مستوى الوجدان، وثلمة في جدار الإسلام على مستوى العقيدة، إلا أننا نؤمن أن هذا الجدار العظيم الذي وضع لبناته الأولى الأحرار انطلاقا من فجر الخليقة ووصولا الى سيد الأحرار وملهمهم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم )، ما كان له أن يكون لولا دماء وأرواح الخيرين وما كان له أن يكون أو أن يستمر لولا هذا التدافع الشريف لنيل أسمى وأرقى مفردات الكون وهي الشهادة".
وباركت الكتائب، "للأخوين المجاهدين علي العرب واحمد الملالي نيلهم الشهادة تلك، التي عجز عن نيلها الكثيرون لاسيما من حلم بها ولم يرزقه الله بها على يد اشر وأحقر خلقه، أما وقد نلتما أيها الحبيبان هذا الشرف العظيم وعلى يد عميل الأمريكان وذنب السعودية والإسرائيليين الكيان الخليفي المجرم، فإننا نذكر بمن سبق هذا الكيان الى هذا العمل وكان مصيره مزبلة التاريخ ولعنات الأجيال، وقد كان اشد من آل خليفة قوة وفتكا وثباتا ورسوخا، فجاءت عليه يد المجاهدين وآفة الدهر فكان عصفا مأكولا".
وأردفت: "إننا نعلم أن اضعف كيانات العمالة والرضوخ في العالم هو كيانك يا حمد، وإننا لا ندعو لقتالك ولإسقاطك وتضافر القوى عليك، فمن تكون أنت لنقوم نحن بذلك، إنما نحن نعلم بالأيدي التي تحركك والخيوط التي ترفع من عجيرة صوتك، وهي قوى الاستكبار والعجرفة، فإننا ندعو المجاهدين لأخذ الثأر منك ومنهم على حد سواء وقد علموا هم قبل غيرهم من نكون نحن، وأما أنت فحسبك أن تسمع بنا فترتعد خوفا وهلعا , العار لك والخزي لداعميك وسانديك من مستكبرين وعملاء".
وأعلنت النيابة العامة البحرينية إعدام ثلاثة أشخاص رميا بالرصاص اتهموا بالارهاب صباح اليوم السبت رغم دعوات أممية وحقوقية لوقف تنفيذ الإعدام.