بغداد اليوم - ديالى
اكد اتحاد علماء المسلمين في محافظة ديالى، الجمعة، أن تنظيم داعش هو صناعة أميركية لضرب الدين الإسلامي وإشاعة الفوضى والخراب في العراق، مبينا ان عناصر التنظيم يتلقون دعما ماديا ومعنوياً من قبل الامريكان.
وقال رئيس فرع الاتحاد في ديالى جبار المعموري، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "الحقيقة التي لاتصل الى وسائل الاعلام تشير الى ان اغلب اسلحة القنص لدى مسلحي تنظيم داعش (اميركية الصنع)، وهي من الانواع المتطورة".
واضاف المعموري، ان "تكرار قنص مقاتلي الحشد الشعبي في ريف خانقين او جنود الجيش في بزايز بهرز وكنعان مؤخرا تدفعنا الى إيصال دعوة الى القوى الامنية بضرورة فتح تحقيق لمعرفة كيف وصلت تلك الاسلحة الى ايدي داعش خاصة وان ما لديه من أسلحة حديثة ومتطورة وفق المعلومات المتوفرة".
واستدرك "من يدعي ان داعش لا يتلقى دعماً من المخابرات الاميركية واهم كون داعش عبارة عن مشروع فوضى صنعته دوائر امريكية في منطقة الشرق الاوسط للاساءة للاسلام أولا، واعطاء مبرر لتدخلاتها بعد بث الفوضى والخراب ".
وكان عدد من مقاتلي الحشد الشعبي والجنود قد قتلوا في عمليات قنص من قبل داعش مؤخرا في اطراف جلولاء وناحيتي بهرز وكنعان بالمحافظة.