بغداد اليوم- ديالى
أكدت عضو كتلة المشروع العربي النيابية، ناهدة الدايني، الخميس (25 تموز 2019)، أن اربعة أسباب تقف وراء تخوف قوى سياسية، من نيل الاستحقاق في تبوء مرشحة الكتلة لوزارة التربية.
وقالت الدايني في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "المشروع العربي احدى القوى السياسية المؤثرة في المشهد العراقي ولديه جمهور واسع ونواب يمثلونه ويحمل برنامجا سياسيا واضح المعالم في دعم العملية السياسية".
واضافت الدايني، ان "أربعة أسباب رئيسية تقف وراء محاولات اغلب القوى السياسية حرماننا من نيل استحقاقنا في تبوء احدى مرشحاتنا لنيل وزارة التربية ابرزها اننا قادرون على احداث تغييرات جوهرية مهمة في وزارة هي الاهم في جسد الحكومة من ناحية انها المسؤولة عن بناء اجيال المستقبل وهذا قد يغيض البعض".
واشارت الدايني الى ان "كتلتها هي الوحيدة التي رشحت نساء لنيل منصب وزاري وهذا يأتي في اطار ايمانها بقدرة المرأة العراقية على خوض إدارة أصعب الملفات والنجاح فيها"، لافتا الى ان "كتلتها تشعر بغدر الاصدقاء في تخلي البعض منهم عن وعوده بدعمنا لنيل وزارة التربية وفق اطار الاتفاقيات التي رسمت ملامح تشكيل الحكومة منذ البدء".
وتابعت، ان "المشروع العربي شريك في العملية السياسية ودعم كل الاتفاقيات السياسية التي أعطت لبقية القوى استحقاقاتها في المناصب الحكومية وعليهم التزام سياسي واخلاقي بدعمنا"، معربة عن خيبة املها فيما يحدث في "اروقة المشهد السياسي العراقي".
وكان القيادي في تحالف القوى العراقية هيبت الحلبوسي، أكد الاربعاء (24 تموز 2019)، أن حقيبة وزارة التربية "لن تخرج عن المكون السني" رغم الخلاف الدائر حولها داخل الكتل السياسية السنية.
وقال الحلبوسي، لـ(بغداد اليوم)، إن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي لديه مرشحين لتولي وزارة التربية، ومجلس النواب ينتظر منه ارسال اسم أحدهم للتصويت عليه".
وأضاف القيادي في تحالف القوى العراقية أن "هناك خلافات داخل المكون السني بشأن من يتولى حقيبة وزارة التربية، ومع ذلك لن تخرج هذه الحقيبة عن المكون السني رغم تلك الخلافات".
وكان البرلمان، قد منح في 24 تشرين الأول 2018، الثقة لعادل عبد المهدي رئيسا لمجلس الوزراء و14 وزيرا من حكومته إضافة الى التصويت على البرنامج الحكومي آنذاك، فيما صوت على وزراء الدفاع والداخلية والعدل في الـ24 من حزيران الماضي، بينما لاتزال التربية بلا وزير، ويديرها وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل بالوكالة.