بغداد اليوم _ خاص
حذر النائب عن كتلة التأخي، احمد حيدر، الخميس (25 تموز 2019)، وفد الحكومة الاتحادية الزائر لاربيل والذي وصلها فجر اليوم من مناقشة القضايا المتعلقة بمحافظة كركوك.
واوضح حيدر في حديث خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "القضايا المتعلقة بكركوك، تحل داخل المحافظة وبمشاركة مكوناتها، لذا فأن أي تدخل سياسي من بغداد او اربيل، سيعقد المسألة اكثر من حلها"، موكداً أنه "لا يحق لإي طرف التحاور او التنازل عن القضايا التي تخص كركوك، دون الرجوع الى مكوناتها".
واستبعد النائب، أن "يناقش الوفد العراقي خلال زيارته الى الإقليم، موضوع كركوك"، مرجحاً أن "تتصدر اجندات الزيارة، اعتراضات البرلمان على تصدير الكمية المخصصة للنفط، الى الإقليم، وعدم تسليمه 250 ألف برميل التي ينبغي ان يسلمها الى الموازنة الاتحادية إضافة الى المنافذ الحدودية".
ولفت الى أن "كتلته ستحدد موقفهاً داخل البرلمان وفقاً لنتائج الزيارة"، منوهاً الى أنه "في حال عدم استجابة الإقليم لشروط قانون الموازنة، فأن كتلته ستقوم باستجواب وزير المالية تمهيداً لإقالته".
ودعا النائب، الحكومة الاتحادية الى أن "تقوم بواجبها في حماية قوت الشعب، المطالب باستحقاقه بأسرع وقت".
وبدأ في اربيل، الخميس (25 تموز 2019)، اجتماع وفد الحكومة الاتحادية مع حكومة اقليم كردستان في اربيل لبحث جملة من الملفات.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن الوفد الحكومي الذي وصل فجر الخميس، اجتمع مع حكومة اقليم كردستان في اربيل، لحل المشاكل العالقة بين الإقليم والمركز.
وفي وقت سابق أفاد مصدر مطلع، الخميس (25 تموز 2019)، بوصول وفد رفيع المستوى من بغداد، الى اربيل.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "وفداً من بغداد يضم كل من وزير المالية فؤاد حسين، ورئيس هيأة الحشد الشعبي فالح الفياض، ووزير النفط ثامر الغضبان، ومدير مكتب رئيس الوزراء، ابو جهاد الهاشمي، وصل فجر اليوم الخميس الى مطار اربيل".
وبين أن "الوفد يهدف لبحث القضايا العالقة بين اربيل وبغداد".
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، قد هدد الاثنين (22 تموز 2019)، باستقطاع مبالغ كردستان من الموازنة في حال عدم الالتزام بقرارات بغداد.
وقال عبد المهدي في لقاء خاص مشترك، "لا اميّز الاكراد على احد، وكل العراقيين متساوون لدينا، ولكن لكل ملف اهميته، ويجب ان نهتم به حسب قضيته ونقف عنده لحل القضايا وليس لتصعيدها".
وتابع: "نلتزم بالقانون، وقانون الموازنة العراقية يقول يجب ان تسلم كردستان 250 الف برميل نفط الى الدولة العراقية واذا لم تسلمها فسيتم استقطاع مبلغها من الموازنة وهذا ما نقوم به بالضبط".
وبين ان "الرواتب كلها جاءت من فترة الحكومة السابقة وهي تدفع في اطار الموازنة وبشكل مشروع، وهذا يفرح سكان كردستان ويربط ابناء الوطن الواحد بوطنهم الواحد".