بغداد اليوم _ بغداد
قدم رئيس كتلة الاصلاح والاعمار البرلمانية، النائب صباح الساعدي، مقترحا لتعديل قانون مؤسسة السجناء السياسيين، والغاء امتيازات محتجزي رفحاء.
وذكر المكتب الاعلامي للساعدي، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أن "رئيس كتلة الاصلاح والاعمار النيابية والقيادي في تحالف سائرون، النائب صباح الساعدي، تقدم بمقترح قانون تعديل قانون مؤسسة السجناء السياسيين لإلغاء الامتيازات التي حصلت عليها بعض الطبقات الاجتماعية ومنها (محتجزي رفحاء)".
وبحسب البيان، "نثمن الساعدي التضحيات والمواقف البطولية التي قدمها ابناء هذا الوطن الحبيب في كفاحهم وجهادهم ضد نظام البعث الصدامي وطاغوته وانه مهما قدمت الدولة لهؤلاء الأبطال، فلن تفيهم حقهم".
وتابع، أن "الجهاد والكفاح ضد الطاغوت والدكتاتورية هو واجب وطني قام به الشعب العراقي بكل مكوناته وطبقاته وأعراقه وأديانه ومذاهبه من منطلق الواجب الوطني ولم يقتصر على فئة دون فئة، وان تخليد هذا الجهاد والكفاح لا يكون بإعطاء الامتيازات بل بتطبيق العدالة التي كان يفتقدها العراقيون في زمن حكم نظام البعث الصدامي".
وأوضح رئيس كتلة الاصلاح والاعمار النيابية، أنه "ومع هذا الذي نعتقده، لابد من التشديد على ان إعطاء الامتيازات لبعض الفئات والطبقات الاجتماعية بسبب كفاحها وجهادها، ويجب ان لا يؤدي الى نشوء طبقية الاجتماعية تؤدي الى الإخلال بالعدالة الاجتماعية ونشوء شعور اجتماعي بالتمييز الطبقي الذي يضرب حقيقة المواطنة من حيث الحقوق والواجبات والشعور بها بالتساوي بين ابناء الوطن الواحد".
وأكد الساعدي، أن كتلته "ليست ضد اي فئة معينة بحد ذاتها وإنما ضد الامتيازات التي شرعت سابقا وأدت الى الإخلال بالعدالة الاجتماعية، ونعمل على إلغاء كل الامتيازات دون تمييز حيث ان النص الدستوري يؤكد المساواة بين العراقيين بالحقوق والواجبات ومن هنا جاء مقترح القانون الذي تقدمنا به لأجل إلغاء الامتيازات التي أعطيت في قانون مؤسسة السجناء السياسيين ومنهم محتجزي رفحاء واسترداد الاموال التي أعطيت دون استحقاق".
وأشار القيادي في تحالف سائرون، إلى "أهمية انهاء العمل بالمؤسسات والقوانين ذات الطبيعة الانتقالية وان الدولة لا يمكن تعيش حالة الانتقالية الى ما لا نهاية وأننا يجب عند إدارتنا للدولة ان ننطلق من فكر الدولة لا من عقلية المعارضة".