بغداد اليوم _ بغداد
كشف رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم الاثنين، عن سبب تأخر زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وقال عبد المهدي خلاللقاء خاص مشترك: "اعلمنا رسميا من الخارجية الأمريكية بأن سيكون لنا زيارة الى الولايات المتحدة، وكنا على استعداد، ولكن من يحدد موعد الزيارة هو من يرتب مواعيد الرئيس الامريكي، ولم يكن قد اعطى رأياً".
وأضاف رئيس مجلس الوزراء: "قلنا لهم إنْ تأخر الموعد على التأريخ المحدد فسيتعذر علينا الذهاب، لأن لدينا جداول اعمال، وفعلا تأخر الموعد"، مبينا أن الأميركيين "عادوا وقالوا سيكون الموعد في شهر آب، فقلنا لا نستطيع، وقالوا بعدها في 31 تموز ولم نستطع أيضا".
وأكد، أن "المهم في الأمر هو ان تكون الزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ناجحة".
وفي جانب اخر أكد عبد المهدي ان" المنهاج الوزاري تحول الى برنامج حكومي وصدر للستة اشهر الاولى من عمر الحكومة تقرير جيد يضع الحكومة امام مسؤولياتها، مبينا ان" الحكومة تعمل وفق القواعد الصحيحة للعمل، وعلى القوى السياسية ان تراعي هذه القواعد".
واشار الى ، انه" في حال اراد مجلس النواب اقالة رئيس الوزراء فسيحترم رئيس الوزراء هذا القرار ويسلمه الامانة، ولايوجد تمسك بالسلطة ولانعتقد ان القوى السياسية لاتمتلك النضج والغيرة على مصلحة الوطن بحيث تذهب الى مثل هذه المغامرات".
وتابع" نحن في مرحلة جديدة والمرحلة السابقة قد انتهت، ويجب ان نبني لمعادلة جديدة، ولست مع إضعاف الاحزاب فالاحزاب مهمة جدا في اي نظام ديمقراطي، لافتا الى ان" محاصصة الاحزاب في مجلس النواب هي حق لكنها في الدولة خطأ فيجب ان يتساوى في الدولة المنتمي واللا منتمي، مؤكدا ان" الاحزاب لها مساحة العمل السياسي ومجلس النواب، ويجب ان نحمي الاحزاب ونرشدها ايضا وتكون هناك شفافية بين الاحزاب والجمهور".
ولفت عبد المهدي الى، انه" لم تتشكل لدينا بعد معارضة راشدة ولا اغلبية راشدة، ولانزال نعيش ارهاصات الماضي، ومتفائل من ان وجود ازمات في البلد هي مقدمات للحلول، مشيرا الى انه" عندما نصل الى مستوى ان الاحزاب السياسية لا تستطيع ان تعرف الكتلة الاكبر لإستلام الحكومة او تريد ان تخرج من دائرة المحاصصة وان الكل يريد ان يشترك في الحكومة فهذه فرصة ذهبية لتأسيس نظام اغلبية سياسية، وهذا يعتمد على قانون الاحزاب واهمية ان تكون الاحزاب راشدة، مبينا ان" قانون الاحزاب حتى هذه اللحظة يحتكر صوت الناخب".
يمكن متابعة المقابلة كاملة عبر النقر هــنــا