بغداد اليوم - كركوك
أكد عضو مجلس محافظة كركوك عن كتلة التآخي الكردية، أحمد العسكري، الاثنين، ان أي تطورات لم تحدث بشأن عقد جلسة أخرى لمجلس محافظة كركوك لانتخاب المحافظ، عقب تسمية طيب جبار من قبل الحزبين الكرديين.
وقال العسكري في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "سمع بقرار تسمية المحافظ من وسائل الاعلام ولا توجد اية معلومات أخرى بشأن تسمية المحافظ بشكل رسمي، ولكن هنالك حوارات تجري مع المكونات الأخرى للاتفاق على النقاط المشتركة".
وأضاف: "كمجلس محافظة كركوك لم نتفق بعد على تحديد موعد عقد جلسة المجلس وتفاصيلها الأخرى وهذا يعود للاتفاقيات السياسية".
وكان القيادي التركماني، فوزي اكرم ترزي، أكد الاثنين (15 تموز 2019)، أن المكون التركماني قدم مقترحا لحل ازمة محافظ كركوك، فيما اشترط عدم تدخل حكومة كردستان في ذلك.
وقال ترزي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "منصب المحافظ ليس ورثا لجهة محددة، ولا من حصة الكرد فقط، وانما هنالك مكونات اساسية في كركوك ينبغي ان تساهم في ادارة المدينة".
واضاف أن "التركمان قدموا مقترحا يقضي بإبرام اتفاق لنزع فتيل الازمة، حيث تتولى كل قومية منصب المحافظ لمدة عامين بالتناوب"، لافتا إلى أن "التركمان اشترطوا عدم تدخل الإقليم في هذا الشأن، باعتبار كركوك محافظة عراقية تخضع لسيطرة الحكومة الاتحادية وليس لكردستان".
وكانت الاحزاب التركمانية في كركوك، أصدرت السبت (13 تموز 2019)، بياناً بشأن اختيار محافظ "كردي" لمنصب المحافظ، فيما وجهت رسالة إلى الحكومة الاتحادية.
وذكرت الدائرة الإعلامية للأحزاب التركمانية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنها "عقدت اجتماعا في كركوك يوم السبت الموافق 13 تموز 2019 بمقر حزب القرار التركماني، جرى فيه بحث المستجدات السياسية والامنية في كركوك".
وأضاف البيان أن "الاحزاب التركمانية أكدت استمرار المنهج الاقصائي والاحادي للحزبين الكرديين في اختيار المحافظ غير ملزم لها وكأنه لم يكن، وإن قرارات كركوك يجب ان تتخذ داخل المحافظة لا أن تفرض من خارجها".
وطالبت "بأسناد منصب المحافظ للمكون التركماني سيما إن هذا الترشيح قد حظي بموافقة المكون العربي وإن كركوك بحاجة إلى حلول مستدامة توافقية تضمن العيش المشترك لكل المكونات وتحقيق الإدارة المشتركة بنسبة 32%".
وأكد المجتمعون، بحسب البيان "ضرورة بقاء الأمن اتحاديا وعدم السماح لعودة البيشمركة إلى المحافظة"، داهين الحكومة إلى "الحفاظ على مكتسبات عملية فرض القانون في كركوك وضرورة دعم القوات الإتحادية عُدة وعددًا للقضاء على فلول داعش التي تحاول تعكير صفو امن المحافظة بين الحين والاخر".