بغداد اليوم- متابعة
قال عضو الهيأة العامة لحزب الدعوة، ناظم الساعدي، الاثنين (22 تموز 2019)، إن الحزب لا يتخوف من اية انشقاقات قد تطرأ عليه، فيما نفى انسحاب قياديين بالدعوة، بينهم طارق نجم، من اجتماع مجلس شورى الدعوة الذي أقيم السبت الماضي.
وذكر الساعدي في تصريح صحفي، أن "الاختلافات داخل أي حزب تعكس وجود حالة ايجابية وتلغي حالات الجمود"، لافتا إلى أن "كل الآراء ستتم مناقشتها داخل شورى حزب الدعوة خلال الفترات المقبلة".
وأكد الساعدي، أن "اجتماع شورى الحزب ، السبت 20 تموز 2019، كان طبيعيا وناقش مسألة الخلافات الحاصلة لحلها"، مستبعدا "لجوء الهيئة القيادية الجديدة التي يصل عددها إلى تسعة اعضاء إلى تجميد عضويتهم".
وأشار إلى أن "اجتماع الهيئة القيادية يتطلب تحقيق النصاب من اجل مزاولة أعمالهم الطبيعية لمناقشة القضايا والأمور المتعلقة بالحزب"، لافتا إلى أن "النظام الداخلي لا يوجد فيه نص يبيح تجميد جماعي للهيئة القيادية بل بإمكان عضو واحد تجميد عضويته".
واوضح عضو الهيئة العامة لحزب الدعوة، ان "الاختلاف على الآليات والتنظيمية يمكن حلها عبر شورى الحزب".
ونفي النائب السابق عن كتلة ائتلاف دولة القانون "انسحاب عباس البياتي وعلي الأديب وطارق نجم من اجتماع مجلس شورى الدعوة"، لافتا إلى ان "الحزب لا يتخوف عن وجود او حدوث انشقاقات في صفوفه".
وكانت وسائل اعلام محلية، أفادت بـ "حدوث اعتراضات واختلافات داخلية بعد تجديد الثقة بنوري المالكي أمينا عاما لحزب الدعوة في مؤتمر كربلاء".
وكان اعضاء حزب الدعوة قد صوتوا لتجديد الثقة بالمالكي، أمينا عاما للحزب في المؤتمر الانتخابي الذي عقد على مدار يومي 13 و14 من شهر تموز الجاري في مدينة كربلاء.
وكان رئيس الوزراء السابق القيادي في الحزب حيدر العبادي قد اتهم المالكي، في حديث متلفز، بتراجعه عن التزاماته التي تعهد بها أمام الهيئة القيادية للحزب بعدم الترشح، واصفا ما جرى في 14 تموز الماضي بانه لم يكن انتخابا بل كان تجديد عهد.
المصدر: صحيفة المدى