بغداد اليوم- خاص
أعلن ائتلاف الوطنية، بزعامة اياد علاوي، الأحد (21 تموز 2019)، عن رفضه لدعوات دمج وزارتي التربية والتعليم العالي معاً، بحقيبة واحدة.
وقال القيادي في الائتلاف، النائب كاظم الشمري، لـ"بغداد اليوم": "نستغرب من اطلاق دعوات وافكار لدمج وزارتي التربية والتعليم العالي معاً، بحجة عدم وجود توافق سياسي على تسمية اي شخصية لحقيبة التربية، فهذه الحراك قد يكون خلفه غايات سياسية".
وكشف الشمري عن "وجود حراك سياسي يجري الآن لحل يتضمن لقاءات وحوارات مكثفة من أجل الوصول الى توافق واتفاق سياسي على تسمية وزير لحقيبة وزارة التربية".
وصوت البرلمان العراقي، الإثنين، 24 حزيران، 2019، على منح الثقة لوزراء (الدفاع، الداخلية، العدل) في حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.
ومنح مجلس النواب في جلسته (26) التي عقدها برئاسة رئيس المجلس محمد الحلبوسي وحضور (233) نائباً، الثقة لوزراء الدفاع نجاح الشمري، الداخلية ياسين طه الياسري، والعدل فاروق الشواني، فيما رفض منح ثقته لسفانة الحمداني وزيرة للتربية.
ولا تزال وزارة التربية شاغرة دون وزير الى يومنا، بيد ان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل، هو من يديرها بالوكالة.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قصي السهيل، أكد الاربعاء (10 نيسان 2019)، أنه يقف بالضد من قرار دمج وزارة التربية مع التعليم العالي.
وقال السهيل في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "هذا الزمن هو زمن التخصص من خلال وجود بلد كبير فيه عدد من الأكاديميين والخبراء يضم تنوعا ثقافيا"، مبينا، "أنا شخصيا لست مع دمج وزارة التربية مع التعليم العالي بوزارة واحدة".
واضاف السهيل: "نحن مع العمل والتنسيق والتواصل التام بين الوزارتين من خلال تلافي الخلل في مخرجات وزارة التريبة وعدم انعكاسه على أداء وزارة التعليم العالي".
ولفت الى أن "عملنا تأثر بعدم وجود وزير أصيل لوزارة التريبة حتى اجتماعاتنا الثنائية معهم لم تكن بالمستوى المطلوب لكونها متباعدة وثانيا يتطلب الأمر إلى قرارات استراتيجية من قبلهم حتى نتمكن من المضي قدما".
واردف، أن "رئيس الوزراء أرتأى بتكليفي بمهام وزير التربية وكالةً وبالتالي سنتمكن من أعداد الخطة الدراسية الجديدة للعام المقبل بشكل تفصيلي وتام وحل كافة الاشكالات والمعوقات في وزارة التربية".