بغداد اليوم _ ديالى
حذر مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم السبت، من "خطورة" الحدود "الملتهبة" للمحافظة مع صلاح الدين على أمن العاصمة بغداد، فيما طالب بشمولها بعملية إرادة النصر كونها "ملاذا لعناصر داعش الهاربة".
وقال رئيس مجلس ناحية العظيم (60كم شمال بعقوبة) محمد ضيفان في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "حدود ديالى مع صلاح الدين ضمن قاطع العظيم تشهد تحديات أمنية كبيرة"، مؤكدا "وجود حركة علنية لخلايا داعش في قرى مهجورة مترامية هناك".
وأضاف ضيفان، أن "هذه الحدود الملتهبة أكثر خطورة على أمن بغداد من سواها من المناطق إضافة إلى ديالى، وهي تزداد خطرا بمرور الوقت لأنها أصبحت ملاذا لفلول داعش الهاربة من محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين"، داعيا إلى "شمولها بعملية ارادة النصر العسكرية، وايجاد أطر تسهم في مسك الأرض من خلال إعادة العوائل النازحة وتعزيز قدراتها في درء مخاطر الإرهاب".
وكانت القوات العراقية المشتركة قد أطلقت، قبل عدة أيام، عملية أمنية في المناطق الممتدة بين حدود محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى وصولا إلى الحدود العراقية السورية لتعقب خلايا تنظيم داعش هناك، وتمكنت خلال ذلك، بحسب بيانات رسمية، من تدمير أوكار ومتفجرات وآليات تابعة للتنظيم، قبل أن يعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، في وقت سابق من اليوم السبت، إنطلاق الصفحة الثانية من العملية بإشراف الأخير.