بغداد اليوم - كردستان
كشف المتحدث باسم هيأة الحشد الشعبي محور الشمال علي الحسيني، الجمعة، طبيعة عمل المعسكر التابع للحشد في ناحية آمرلي، والذي تم قصفه بطائرة مسيرة مجهولة، فجر اليوم، نافيا وجود أي مستشارين إيرانيين او عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني داخل المعسكر.
وقال الحسيني، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، "لا نستطيع توجيه الاتهام لجهة معينة، طالبنا بلجنة خاصة من العمليات المشتركة لتطلع على الحادثة عن قرب وتسجل ملاحظاتها".
وأضاف: "قبل تقرير اللجنة لا نستطيع اتهام احد بالقصف الذي تعرض له معسكر الحشد الشعبي في آمرلي شمالي محافظة صلاح الدين".
واستدرك بالقول: "الحشد لديه اعداء كثر بينهم، تنظيم داعش والامريكان والدول التي افسد الحشد مخططاتها في العراق"، مبيناً أن "المعسكر الذي تم قصفه، هو معسكر (إداري لوجستي)، تابع لهيأة الحشد الشعبي".
وبخصوص ضحايا القصف بين الحسيني، "ليس لدينا سوى اصابات لاثنين من المنتسبين بجروح بسيطة، ولا يوجد قتلى من المستشارين او الحرس الثوري كما تحدثت وسائل الاعلام العربية المغرضة".
ونفى القيادي بالحشد، وجود أي "مستشارين إيرانيين داخل المعسكر الذي تم قصفه"، متسائلاً "ماذا يعمل المستشار الايراني في قضاء صغير مثل طوز خورماتو بمعسكر إداري".
ووجه القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي في وقت سابق من، اليوم الجمعة، بفتح تحقيق بشأن تعرض معسكر تابع للحشد الشعبي في ناحية امرلي التابعة لمحافظة صلاح الدين.
وكشف مصدر مطلع، الجمعة، تفاصيل استهداف معسكر تابع للحشد الشعبي، بواسطة طائرة مسيرة، في اطراف قضاء الطوز، بمحافظة صلاح الدين.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إنه "بالساعة 0230 يوم 2019/7/19 استهدف قصف جوي لطائرة مسيرة معسكر الشهداء التابع لقيادة محور الشمال- الحشد الشعبي الواقع في أطراف طوزخورماتو".
وأضاف، أن القصف "أدى الى استشهاد شخص واحد، وإصابة آخرين".