بغداد اليوم - بغداد
تعهد رئيس حزب المسار المدني النائب مثنى عبد الصمد السامرائي، اليوم الأربعاء، بالضغط على الحكومة لتطبيع الأوضاع بناحية عزيز بلد، جنوبي محافظة صلاح الدين.
وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، أن "السامرائي تفقد ناحية عزيز بلد جنوبي محافظة صلاح الدين، والتقى بآمري الأفواج في مقارهم، معربا عن شكره وتقديره لما يبذلوه من جهد لتوفير الأمن لهذه المنطقة التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش وتعرضت للدمار والتخريب بشكل كبير، كما حضر اللقاء عددٌ من الوجهاء وشيوخ عشائر المنطقة، حيث استمع الى مشاكلهم والمعوقات التي تحول دون عودة الأهالي لمناطق سكناهم ومنها غياب الخدمات الاساسية كالماء والكهرباء".
وقال السامرائي، إن "واجب الحكومتين المركزية والمحلية لا يتوقف بإعادة النازحين إلى مناطقهم وإنما يستمر لحين تطبيع أوضاعها ومساعدتهم على إعادة إحيائها وتوفير سبل العيش الكريم فيها وضمان إدامة حالة الاستقرار المجتمعي والسلم الأهلي".
وأكد السامرائي، أنه "اطلع بحكم موقعه نائباً لرئيس اللجنة المالية على جداول التخصيصات المالية التي من المفترض صرفها لدعم الاستقرار وإعادة النازحين"، معرباً عن أسفه لـ "عدم استغلال تلك الأموال ضمن أولويات إنعاش الحياة في المناطق التي تعاني اليوم من أوضاع صعبة بسبب المعارك التي شهدتها للتخلص من التنظيمات الإرهابية".
وبحسب البيان، فأن "السامرائي أجرى جولة في بعض قرى الناحية حيث اطلع على أوضاع المواطنين فيها والضرر الحاصل في الدور السكنية والبنى التحتية والخدمية هناك"، متعهدا بـ "السعي لحل مشاكل المواطنين وتذليل الصعوبات لعودة الاهالي للمنطقة وتطبيع أوضاعها من خلال الضغط على الجهات التنفيذية في الحكومتين المحلية والمركزية للقيام بواجبها تجاه سكان الناحية".