بغداد اليوم - اربيل
قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، الاربعاء (17 تموز 2019)، إن اميركا وايران تكذبان بشأن التصعيد الحالي بينهما فيما اشار الى ان العراق ودول الخليج هم اكبر الخاسرين
واوضح شنكالي في تغريدة بحسابه على موقع ( تويتر ) أن "الرئيس الاميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مارك بومبيو يتحدثان عن تقدم كبير مع ايران، وهذا دليل واضح يشير الى انه اما ان احد الطرفين يكذب ترامب ووزير خارجيته او ايران التي تهدد يوميا وترفع شعارات المقاومة وابادة اسرائيل او كلاهما يكذبان وهذا هو الاقرب لان امريكا وايران اصحاب مصالح مشتركة والخاسر الاكبر العراق ودول الخليج".
وباتت العلاقات بين واشنطن وطهران أكثر توترا في أعقاب قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب في حزيران الماضي انهاء فترة السماح لثماني دول باستيراد النفط من إيران وتعزيز الوجود الأمريكي في الخليج، ردا على ما قال إنها تهديدات إيرانية.
وكانت البحرية الأمريكية أعلنت يوم الاثنين 20 ايار 2019، إجراء مناورات بَحرية في بحر العرب، بمشاركة حاملة طائرات أرسلتها مؤخراً إلى منطقة الخليج لمواجهة "تهديدات" محتملة من طهران.
وهذه التحركات العسكرية جاءت بعدما أثار مضيق هرمز، الشريان الرئيس لنقل الطاقة في العالم، حرباً كلامية بين طهران وواشنطن ودول خليجية، عقب تهديد إيران بإغلاقه رداً على تحرُّك أمريكي لـ"تصفير" صادرات الأخيرة من النفط.
وما زاد الوضع تأزماً تعرُّض 4 سفن تجارية، بينها ناقلتا نفط سعوديتان كانتا ستتجهان إلى واشنطن، الأحد الماضي، لهجمات قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي البحري، ولم تعلن أية جهةٍ مسؤوليتها عن الهجمات، فيما اتهمت واشنطن أطرافاً مقربة من طهران بتنفيذ الهجوم.
وبعدها بيومين أعلنت السعودية أن طائرات مسيَّرة هاجمت محطتين لضخ النفط، في محافظتي عفيف والدوادمي بمنطقة الرياض، في حين أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات.
وعلى أثر هذه الأزمة وتصاعد التحركات العسكرية في مياه الخليج، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية تفيد باستعداد طهران لتنفيذ هجمات قد تستهدف القوات الأمريكية أو مصالح واشنطن بالمنطقة.