بغداد اليوم - البصرة
رد رئيس المجلس العشائري في محافظة البصرة رائد الفريجي، الثلاثاء، على وثيقة سرية مسربة ارسلتها قيادة شرطة البصرة الى ديوان المحافظة، وصفت فيها الفريجي بالشخصية الوهمية وتتساءل عن طبيعة عمل مجلس اعيان البصرة.
وقال الفريجي لـ(بغداد اليوم)، إن "مثل هذا الكتاب المسرب لا يخيفني وحتى قائد الشرطة لا يخيفني، فانا اعمل بمبدأ "حرامي لا تصير من سلطان لا تخاف" على حد قوله.
ووصف الفريجي، الكتاب المسرب بـ"المتخبط والفقير للمعلومة حيث انه يصفني برئيس مجلس اعيان البصرة في حين اني رئيس المجلس العشائري في المحافظة، وهو مجلس مكون من شيوخ عشائر، فضلا عن وجهاء المحافظة ومعترف به من قبل السلطات التنفيذية والتشريعية العليا في البلاد وساهم في تفعيل المادة 2 ارهاب بحق مفتعلي الدكة العشائرية".
واعتبر، ان" تسريب الوثيقة وبهذه الطريقة بأنها محاولة لإسكات صوته الذي ارعب الفاسدين والفاشلين والسارقين للمال العام ومحاولة للتغطية على الفشل الذريع الذي مني به قائد الشرطة الذي اعلن وجود سلاح يكفي لاكثر من فرقتين عسكريتين بحوزة العشائر ولم ينجح بمصادرة حتى واحد بالمئة من السلاح الذي اعلن عنه منذ اكثر من 6 اشهر في وسائل الاعلام".
وبين ان "قائد الشرطة قام في وقت سابق بتوجيه دعوة للمجلس العشائري في البصرة حيث التقى المجلس برئاستي بقائد الشرطة"، مستغربا من "ارسال قائد الشرطة استفسارا عن شخصية يصفها بالوهمية وفي وقت سابق كان يوجه لها دعوات اللقاء، والتقينا به في مكتبه".
وكانت قيادة شرطة محافظة البصرة، خاطبت، في كتاب لها، المحافظ اسعد العيداني، بشأن حقيقة وجود مجلس أعيان في المحافظة.
ونص كتاب موجه من قيادة شرطة البصرة الى مكتب المحافظ، على انه "ورد في وسائل التواصل الاجتماعي أن المدعو رائد الفريجي ينتحل صفة رئيس مجلس أعيان محافظة البصرة وكان اخرها تصريح له على قناة الشرقية قبل ايام، مس من خلاله القوات الامنية خلافا لحقيقة النشاطات والفعاليات التي تقوم بها استتباب الأمن وفض النزاعات العشائرية".
ودعت القيادة، المكتب الى "اعلامها فيما اذا كان هذا الشخص لديه مسؤولية عشائرية أو اجتماعية من قبل المحافظ، مع العرض أن المذكور أعلاه لا يقوى على حل مشكلة واحدة وعشيرته فكيف له أن يتشرف بصفة رئيس مجلس أعيان البصرة".