بغداد اليوم - بغداد
علق الحشد الشعبي، الاثنين 15 تموز 2019، على اتهامات وجهت للقوات الاميركية بالتجسس على الحشد عبر الطائرات المسيرة.
وقال القيادي في الحشد الشعبي علي الحسيني، لـ"بغداد اليوم"، انه "كيف يحلق الطيران المسير، مع وجود قيادة العمليات المشتركة، ولا اعتقد أن امريكا بهذه الحماقة، لتقوم بهذه الاعمال، وهي لديها اتفاق مع الحكومة العراقية وقيادة العمليات المشتركة وفيه خطوط ومحددات استراتيجية".
وبين الحسيني انه "لا اعتقد ان امريكا تقوم بمثل هكذا تجاوزات، وهي تعيش في حالة ارباك دولي واقليمي، خصوصا بقضيتها مع ايران، ولا اتوقع انها تريد فتح باب جديد على نفسها".
ورداً على سؤال حول ردة فعل الحشد في حال ضبط هكذا طائرات في سمائه وهل سيتم استهدافها من مقاتليه ، قال القيادي في الحشد الشعبي، ان "هناك قيادة للعمليات المشتركة هي من تقوم بما يجب فعله، فهي الجهة المخولة وصاحبة القرار بهكذا قضايا مهمة وخطيرة".
وكانت مصادر صحفية اشارت الى قيام واشنطن بالتجسس على قطعات الحشد في العراق عبر الطائرات المسيرة ضمن اجراء يهدف لمتابعة تحركاتها في ظل تصاعد وتيرة الصراع مع ايران والتي يشار الى ان عدداً من الفصائل يتمتع بعلاقة قوية معها.
وأكد القيادي في الحشد الشعبي هاشم الموسوي، أن واشنطن قامت بنشر قوات قتالية استخباراتية على الحدود العراقية السورية لمراقبة قوات الحشد الشعبي وحرس الحدود، فيما بين أن قاعدة التنف الأمريكية في سوريا أصبحت غرفة عمليات عصابات داعش الإرهابية لرسم الخطط باستهداف الحشد الشعبي وحرس الحدود.
وقال الموسوي في تصريح صحفي إن “ الحشد الشعبي ابلغ الحكومة رسميا بتنقل القوات الأمريكية بين الأراضي السورية والعراقية بشكل غير رسمي، فضلا عن التحركات الاستفزازية في محافظة ألانبار”، لافتا إلى إن “القوات الأمريكية المتواجدة في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا ليست قتالية فقط بل قوات استخباراتية تعمل على جمع المعلومات عن الحشد الشعبي وحرس الحدود وإعطاءها لعصابات داعش الإرهابية”.
وأضاف أن “قاعدة التنف الأمريكية في سوريا أصبحت في الوقت الحالي غرفة عمليات لعصابات داعش الإرهابية لرسم الخطط باستهداف الحشد الشعبي وحرس الحدود وفتح الثغرات الأمنية للسيطرة على بعض المناطق من البلاد مجددا”، مبينا أن “ألاف الدواعش متواجدين في قاعدة التنف يتلقون التدريب فيها ويتم توجيههم حسب مخططات واشنطن”.
وبين الموسوي، أن “المجاميع الإرهابية في سوريا تدار الآن من قبل شخصيات عسكرية أمريكية كبيرة متواجدة بقاعدة التنف داخل الأراضي السورية”.