بغداد اليوم- متابعة
أصدرت شرطة كركوك، الاثنين (15 تموز 2019)، مذكرة اعتقال بحق، رنا حميد، التي شاركت في الاحتجاجات التي شهدتها مدينة كركوك يوم الجمعة الماضي، رافعة شعار "إننا بعثيون وصداميون".
وقال المتحدث باسم شرطة كركوك، أفراسياو كامل، في تصريح صحفي، إن "مذكرة قبض قضائية صدرت بحق رنا حميد بتهمة تمجيد صدام وحزب البعث أثناء التظاهرات التي جرت في محافظة كركوك"، مبينا أن "القوات الأمنية توجهت إلى منزلها بغرض إلقاء القبض عليها".
وأضاف أن "المتهمة المذكورة لم تكن موجودة في المنزل، وهي مختفية الآن"، لافتا إلى أن "القوات الأمنية مستمرة بالبحث عن رنا حميد لحين القاء القبض عليها وتقديمها للقضاء".
وتظاهر مئات العرب في محافظة كركوك، يوم الجمعة، رفضا لتنصيب محافظ جديد من الأكراد، فيما ظهرت امرأة من بين المتظاهرين وهي تقول: "نحن بعثيون وصداميون".
وانطلقت التظاهرات وسط المدينة، غداة إعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، عن توصلهما إلى اتفاق لترشيح "طيب جبار أمين" لمنصب محافظ كركوك.
وعلق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شاخوان عبد الله، الأحد، 14 تموز، 2019، على التظاهرات التي اُقيمت الجمعة في كركوك، فيما بين أنها مدفوعة من قبل المحافظ بالوكالة راكان الجبوري، وحاشيته من البعثيين وعناصر داعش.
وقال عبد الله في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "اقارب الجبوري كانوا في سجن بوكا وهم من عناصر وأتباع داعش والمحافظ قربهم وسلمهم مناصب داخل كركوك وشخصنا هذا الأمر وقدمنا تقريرا كاملا لرئيس الوزراء".
وأضاف، أن "التظاهرات التي انطلقت ، الجمعة 12 تموز 2019، مدفوعة الثمن، ولا تمثل عرب كركوك وهم عبارة عن مجموعات صغيرة تم جلبها من الحويجة ليتظاهروا وسط المدينة وفيهم مجموعة من أتباع داعش وحزب البعث".
وأشار إلى، أننا "لانعترف براكان الجبوري ولانهتم له أصلا وماضون في عملية التفاهم من ممثلي المكونات من العرب والتركمان حول المناصب وتوزيعها في كركوك وفقا للاستحقاقات السياسية والسكانية".
وتابع، أن "الجبوري يخشى من عودة الكرد حتى لاتفتح ملفات اقاربه من أتباع داعش الذين عينهم داخل المحافظة لذلك رفعوا هذه الشعارات الاستفزازية والتحريضية ضد المكون الكردي".