بغداد اليوم _ متابعة
كشف عضو مجلس كركوك، نجاة حسين، الاحد (14 تموز 2019)، عن ضغوطات تركية لإبقاء راكان الجبوري بمنصب المحافظ، لكونه ينتمي لحزب خميس الخنجر.
وقال حسين في تصريح صحفي، إن "الجانب التركي يمارس ضغوطات كبيرة للإبقاء على راكان سعيد الجبوري كونه من حزب خميس الخنجر الذي يتمتع بعلاقات قوية مع الأتراك الذين يضغطون على الجبهة التركمانية لدعم المحافظ الحالي".
واضاف أن "المكون العربي يطالب بالإبقاء على راكان الجبوري حتى الاقتراع المقبل من اجل عودة كل النازحين وإعمار المدن التي دمرها تنظيم داعش"، متوقعا ان "عقد جلسة مجلس محافظة كركوك لانتخاب المحافظ الجديد سيكون خلال الأسبوعين المقبلين".
ولفت الى أن "المكون العربي تراجع عن مواقفه السابقة الداعية إلى ضرورة تحديث سجل الناخبين بعد قيام إدارة المحافظة الجديدة وعلى مدار السنتين الماضيتين بإدخال 68 ألف ناخب إلى محافظة كركوك بعد عمليات فرض القانون".
ويتكون مجلس محافظة كركوك، الذي تم انتخابه عام 2005، من 41 عضواً، بواقع 26 لقائمة التآخي الكردية، و9 للتركمان و6 للعرب. ولم تشهد المحافظة طيلة الأعوام اللاحقة انتخابات على مستوى مجالس المحافظات، نظراً للخلافات على تحديد نسب تمثيل المكونات، والتعثّر في تطبيق المادة 140 من الدستور.
وبين ممثل التركمان في المحافظة ان "العرب والتركمان يحاولان اللجوء إلى الطرق السياسية من اجل الإبقاء على إدارة محافظة كركوك الحالية حتى إجراء الانتخابات المحلية"، لافتا إلى ان "الكرد مصرين على حسم محافظ كركوك خلال الفترة المقبلة حتى وان لم يحضر العرب والتركمان".
واشار عضو كتلة الخدمة التركمانية في مجلس محافظة كركوك الى ان "هناك أشارات وصلت الى الجانب التركماني من قبل الكرد تفيد بمنح المكون التركماني منصب رئاسة مجلس المحافظة، وهناك ثلاثة مرشحين تركمان لمنصب رئيس مجلس المحافظة الأول رعد رشدي، ونجاة حسين وعلي مهدي من قبل الجبهة التركمانية".