الصفحة الرئيسية / الحشد يرد على اتهامه بشراء دور الموصليين المهدمة لايجاد اغلبية ’’شيعية’’ بالمدينة

الحشد يرد على اتهامه بشراء دور الموصليين المهدمة لايجاد اغلبية ’’شيعية’’ بالمدينة

بغداد اليوم - بغداد
كذب مسؤول مكتب الحشد الشعبي في بغداد ابو ضياء الصغير، الخميس، 11 تموز، 2019، وجود عمليات تغيير ديموغرافي "طائفية" يقوم بها الحشد في محافظة نينوى، لافتا الى أن وجود الحشد رسمي وقانوني وهدفه حماية اهل المحافظة. 
وقال الصغير في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "الحديث عن اجراء تغيير ديموغرافي من قبل الحشد في نينوى، كذب وغير مقبول"، مؤكدا نحن "لا نريد من نينوى الا امانها وسلامة اهلها". 
وأوضح، أن "الحشد مشارك في حماية حدود المحافظة وبعض المناطق، بطلب من حكومة نينوى وقيادة العمليات، ولا يوجد تمثيل داخل مركز المدينة".
وكان الخبير الأمني مؤيد الجحيشي قال في تصريح لـ ( بغداد اليوم ) ان "هناك عمليات تغيير ديموغرافي تجري في الموصل يقودها متنفذون في الحشد الشعبي".
وذكر أن" مركز مدينة الموصل كان عبارة عن سكان سنة بنسبة 89% وما تبقى هم من المسيحيين والتركمان السنة أيضا ولم تكن هناك أي مزارات أو حسينيات حتى عام 2014 ".
وذكر الجحيشي لـ(بغداد اليوم)، إن "مايجري حاليا هو مقدمة للتغيير الديموغرافي في الموصل وخاصة في المدينة القديمة التي تعتبر روح الموصل وكل العوائل والشخصيات الموصلية التي قامت بخدمة العراق ونينوى خرجت من تلك البقعة الجغرافية ".
وأضاف أن "الحكومة العراقية لاتقوم بتعويض المواطنين المهدمة دورهم وهناك تسويف متعمد، ومن يتم تعويضه يعطى مبالغ رمزية لا تتناسب مع حجم الدمار الكامل مستقطعا منه مبلغا مخصصا للمعقب والمحامي وما يتبقى له لايستطيع أن يعمل به شيئا لذلك يقوم ببيع منزله لانه بحاجة إلى المال لانه يسكن إيجاراً في الساحل الأيسر للموصل أو داخل إقليم كردستان ".
وأشار إلى، ان "من يقوم بالشراء هم شخصيات متنفذة يتبعون لفصائل داخل الحشد الشعبي ويشترون منازل عبارة عن 20 منزلا أو أكثر دفعة واحدة وهؤلاء يستغلون نفوذهم في بغداد ويقومون باستلام تعويض عنها ويسلمونها للجهة التي تريد إحداث تغيير ديموغرافي ".
ولفت إلى، أن "الهدف من هذا الموضوع هو لإسكان الشيعة داخل مركز الموصل وهي مقدمة لتغيير طبيعة سكان المدينة كما حدث في ديالى وبعد 10 سنوات من الآن لن نستطيع أن نقول بأن مدينة الموصل يسكنها غالبية من العرب السنة " حسب زعمه.
 

11-07-2019, 06:32
العودة للخلف