بغداد اليوم _ متابعة
قال النائب عن محافظة نينوى، محمد اقبال الصيدلي، الخميس (11 تموز 2019)، ان هناك ممارسات وسلوكيات لبعض الحشود والقطعات الأمنية في نينوى تحتاج إلى إعادة تقييم.
وقال الصيدلي في تصريح صحفي، إن "الأجهزة الأمنية في محافظة نينوى بحاجة إلى دعم كبير"، مبيناً أن "هناك نقصاً كبيراً في عدد الشرطة المحلية، فضلاً عن حاجة الجانب الاستخباري إلى دعم، ناهيك عن ضرورة إعادة توزيع وانتشار القطعات في هذه المنطقة".
وأكمل: "سُجلت خروقات كبيرة خلال الفترة الماضية"، مشيراً إلى أن "هناك تخوفاً من قبل الأهالي من عودة الإرهاب مرة أخرى".
وتحدث النائب عما وصفها "ممارسات وسلوكيات لبعض الحشود والقطعات الأمنية في نينوى تحتاج إلى إعادة تقييم"، موضّحاً: "تحدثنا في وسائل الإعلام أكثر من مرة عن هذا الموضوع، وتفاهمنا مع وزير الدفاع الجديد، نجاح الشمري، ووعدنا بإعادة تقييم القيادات الأمنية، وإعادة نشر القطعات بما يحقق مزيداً من الأمن".
وأكد أن "الحكومة المحلية معنية بمتابعة هذا الملف، لأن أي خرق سيقع في محافظة نينوى ستكون آثاره كارثية على بقية المحافظات"، منوهاً الى أن "الوضع الأمني ما يزال هشاً ويحتاج إلى دعم مباشر من قبل الحكومة الاتحادية".
وأكمل: "من خلال لجنة تقصي الحقائق في نينوى، المشكّلة من قبل أعضاء في مجلس النواب، تم تسجيل عدد من الملاحظات على قيادات أمنية، وتم تثبيت أسماء بعض هذه القيادات، وطالبنا بتغييرها فوراً، لكن لحد الآن، لم يحدث شيء"، معتبراً أن "وجود وزيري دفاع وداخلية يدفعنا لأن نستبشر خيراً بأن تكون الأيام المقبلة أفضل".