بغداد اليوم- بغداد
كشف تحالف البناء، الأربعاء، حقيقة تنازل القيادي فيه خميس الخنجر، عن حقيبة وزارة التربية الى فالح الفياض.
وقال النائب عن التحالف علي الغانمي، في حديثه لـ(بغداد اليوم)، ان "الانباء التي تحدثت عن تنازل الخنجر عن حقيبة وزارة التربية الى زعيم حركة عطاء فالح الفياض، غير دقيقة، ولا يوجد هكذا شيء على أرض الواقع اطلاقا".
وبين الغانمي ان "الخنجر مصر لغاية هذه اللحظة على ترشيح شخصيات من قبله لتولي حقيبة وزارة التربية، ضمن الكابينة الحكومية لعادل عبدالمهدي، ولا توجد لديه اي نية للتنازل عن استحقاقه الانتخابي والسياسي".
وأكد تحالف الاصلاح والاعمار، السبت (29 حزيران 2019)، ان مرشحة وزارة التربية الجديدة، التي قدمها زعيم المشروع العربي خميس الخنجر، الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لن تمنح ثقة مجلس النواب أيضاً.
وقال النائب عن التحالف جاسم موحان، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "هناك أغلبية برلمانية من نواب وكتل سياسية بعدم القناعة بمرشحة التربية الجديدة (وصال العزاوي)، بسبب اشكالية كونها من خارج الوسط التربوي فهي من كوادر التعليم العالي"، مبيناً أن "وزارة التربية مهمة جدا للعراق والعراقيين، ويجب ان يكون هناك توازن فيها وتمريرها يجب ان يكون سلساً من قبل الكتل السياسية".
وبين موحان ان "هناك انقساما في القوى السياسية، فبعض الجهات السياسية السنية لا ترغب بمنح ثقة اي مرشح يأتي لوزارة التربية عن طريق خميس الخنجر"، لافتاً الى أن "المرشحة الجديدة سوف تسقط بتصويت النواب، كما حصل مع المرشحين السابقين".
وكان النائب عن اتحاد القوى العراقية، عبد الله الخربيط، قد أكد الجمعة (28 حزيران 2019)، إن السبب الرئيس لعدم التصويت على مرشحة منصب وزير التربية السابقة، زاهدة عبد الله محمد العبيدي، هو كونها مرشحة زعيم المشروع العربي، خميس الخنجر.
وقال الخربيط، في تصريح صحفي، إن "السبب الرئيس يعود إلى أنها مرشحة ضمنية من قبل خميس الخنجر، لكن بصفة مستقلة، وذلك من أجل أن تمر بالتصويت بهذه الصفة".
وأضاف أن "هذه الخدعة لم تمر علينا وعلى قوى أخرى، فكونها مرشحة من قبل المشروع العربي وزعيمه، يعني أنها وقعت على كل ما يريد وستُدار الوزارة من قبل جماعة الخنجر وليس الوزيرة".
ورداً على سؤال بشأن الموقف المتصلب الذي تتخذه القوى السنية من الخنجر رغم أنه أحد القيادات السنية، يقول الخربيط إن "الخنجر مشى في مشروع آخر وجاء بطريقة غير شفافة للعملية السياسية وبالتالي هو الآن يدفع الثمن".
وكان مجلس النواب، قد صوت الخميس (27 حزيران 2019)، على عدم منح ثقته لزاهدة عبدالله محمد العبيدي، وزيراً للتربية.
قبل ذلك صوت البرلمان في جلسته الـ(26) التي عقدها الاثنين (24 حزيران الجاري)، على وزراء الدفاع والداخلية والعدل، فيما رفض منح ثقته لمرشحة المشروع العربي لوزارة التربية، سفانة الحمداني واقال في الجلسة ذاتها شيماء الحيالي كوزيرة للتربية.