بغداد اليوم - بغداد
علق نواب على معلومات ذكرتها مصادر سياسية، الاثنين 8 تموز 2019، تحدثت عن ضغوط تمارسها السفارة الاميركية على اللجنة التحقيقية الخاصة بالتحقق من صحة التسجيل الصوتي المنسوب لقائد عمليات الانبار اللواء الركن محمود الفلاحي وتعامله مع الـ CIA.
وقال عضو عضو لجنة تنفيذ البرنامج الحكومي، محمد البلداوي في حديث لـ( بغداد اليوم ) إن "المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وعلينا التأكد من صحة التسجيل بعد ان باشرت اللجنة المختصة بالتحقيق مع الفلاحي".
وكان مصدر مطلع كشف لـ ( بغداد اليوم ) فجر، الاثنين 8 تموز 2019، عن احتجاز الفلاحي من قبل مكتب القائد العام للقوات المسلحة للتحقيق بصحة الاتهامات الموجهة ضده بتسريب معلومات لجهات اميركية واسرائيلية لاستهداف فصيل تابع للحشد الشعبي.
وطالب البلداوي "الحكومة وقيادة العمليات المشتركة ووزير الدفاع واللجنة المشكلة بهذا الامر، بإجراء التحقيقات ليس فقط مع الضابط ولكن مع مجموعة الضباط الموجودين في عمليات الانبار والعمليات المشتركة، لان اي اجراء امني على الارض يحصل بالاتفاق بين العمليات المشتركة وبين القوات الاجنبية المتواجدة على الاراضي العراقية".
وبين، أن "الفلاحي الان بذمة العمليات المشتركة وعلى الحكومة ان تتخذ كافة الاجراءات الاحترازية سواء ضد هذا الشخص او الاشخاص المتواطئين معه، اما بخصوص اهله وعائلته وموضوع هربهم... هم احرار في حركتهم ولا يمكن تقييدهم".
وأشار الى، أن "مسألة تدخل السفارة الامركية مرفوضة وغير مقبولة كون الامر شأن داخلي".
الامن النيابية: المتهم بريء حتى تثبت ادانته
بدوره شكك عضو لجنة الامن والدفاع، كريم عليوي لـ( بغداد اليوم) "بالتسجيل الصوتي المنسوب لقائد عمليات الانبار"، قائلاً: "لا نعتبره صحيحاً لحين الانتهاء من الاجراءات، ولاتوجد اية ضغوط من السفارة الامريكية".
وختم عليوي قائلاً: "الامريكان اخرجناهم من العملية السياسية وسنخرجهم من العراق ولا يمكنهم التدخل بقضايا داخلية".
وكشف مصدر مطلع ، الاحد 7 تموز 2019، عن استدعاء قائد عمليات الانبار اللواء الركن محمود الفلاحي الى مكتب القائد العام للقوات المسلحة وبدء التحقيق معه حول التسجيل المنسوب له.
نائب: اتهام الفلاحي بالخيانة استهداف لاهالي الانبار
ورأى النائب عن محافظة الانبار يحيى المحمدي، الاحد، 7/ 7/ 2019، إن اتهام قائد عمليات الانبار بالخيانة هو استهداف لاهالي الانبار جميعاً.
وقال المحمدي في بيان إن "الفلاحي معروف بمواقفه في منازلة الارهاب ولا يزال يخوضها في عمق الصحراء".
واضاف، أن "هذا استهداف واضح وهو استهداف للانبار جميعاً من خلال فبركة تسجيلات صوتية ضد رجل مهني وشجاع"، مبيناً أن "هناك اطرافاً تريد إرجاع المحافظة إلى المربع الأول".
كتائب حزب الله: المدافعون عن الفلاحي طائفيون وعملاء للسفارة الاميركية
وعلقت كتائب حزب الله المنضوية في الحشد الشعبي، الأحد (7 تموز 2019)، والتي نشر اعلامها التسجيل المنسوب للفلاحي على الاتهامات بفبركة التسجيل، قائلة ان هناك عملاء للسفارة الأمريكية، هدفهم اثارة الطائفية عبر الدفاع عن قائد عمليات الأنبار المتهم بالخيانة العظمى، حسب قولها.
وفتحت وزارة الدفاع العراقية، تحقيقا في مقطع صوتي انتشر الجمعة (5 حزيران 2019)، في وسائل إعلام تابعة لكتائب حزب الله، ويُقال إنه محادثة هاتفية بين اللواء الركن الفلاحي وشخص آخر قيل إنه "عميل" للمخابرات الأمريكية CIA، عراقي الجنسية.
وقال المتحدث باسم الكتائب، محمد محي الدين، لـ"بغداد اليوم"، إن "بعض الاطراف المتضررة والقريبة من اجواء الفلاحي، والسفارة الامريكية، يهدفون لإثارة الطائفية والدفاع عنه، في محاولة للتشكيك بما نشر ، من اجل ابعاد التهمة عنه"، مؤكداً أنه "لا يمكن لأي أحد ان يبرئه، لوضوح الأدلة التي تدينه".
وبين محي الدين، أن "كتائب حزب الله، توقعت لجوء السفارة الامريكية، من خلال عملاءها والجيوش الالكترونية، الى اسلوب التشكيك بما نشر"، مشيراً الى أن "البعض بدء يلجأ الى الاسلوب الطائفي لحماية الفلاحي".
وأضاف المتحدث باسم الكتائب، أن "قضية قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي، تتعلق بالخيانة العظمى والتخابر مع الأجنبي والتآمر على ابناء العراق".