بغداد اليوم/ متابعة
كشفت صحيفة آس الإسبانية أن ليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين مهدد بعقوبة صارمة من جانب اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية بعد تصريحاته القوية عقب نهاية مباراة تشيلي لتحديد المركزين الثالث والرابع في كوبا أمريكا 2019.
ووجه نجم برشلونة الإسباني انتقادات عنيفة للكونميبول متهماً إياه بالفساد، واستهدافه بسبب انتقاداته للأداء التحكيمي عقب الخسارة ضد البرازيل في نصف النهائي.
ويرى صاحب القميص رقم 10 أن البطولة معدة مسبقاً لتفوز بها البرازيل، كونها تلعب على أرضها ووسط جمهورها.
وجاء هذا الغضب الشديد من ميسي عقب تعرضه لطرد ظالم خلال أحداث الشوط الأول من مباراة تشيلي، حيث أظهرت الإعادة التليفزيونية أنه لم يقم بأي شيء يستحق العقوبة ضد جاري ميديل، بل هو من تعرض للضرب 3 مرات من جانب لاعب وسط تشيلي !.
ورد اتحاد أمريكا الجنوبية على اتهامات ميسي في بيان قال فيه " تم إطلاق اتهامات لا أساس لها تفتقر إلى الحقيقة وتشكك في نزاهة كأس أمريكا، تمثل هذه الاتهامات عدم احترام للمنافسة ولجميع اللاعبين المشاركين، واتحاد أمريكا الجنوبية الذي يعمل منذ عام 2016 بلا كلل لجعل كرة القدم في أمريكا الجنوبية شفافة ومهنية".
صحيفة آس ذكرت أن المادة 7 في قوانين الكونميبول تقترح أن ميسي مهدد بالعقوبة حيث تنص على " التصرف بطريقة عدوانية أو الإهانة أو التشهير من أي نوع وأيضاً الشتم والإهانة بأي شكل من الأشكال للكونميبول، سلطاته، مسؤوليه ".
صحيفة آس ذكرت أن" أبا تياجو معرض لعقوبة الإيقاف الذي قد يصل إلى عامين، وبالتالي حرمان اللاعب ليس فقط من المشاركة في تصفيات كأس العالم 2022 والتي تبدأ في آذار، بل وخوض أيضاً منافسات كوبا أمريكا 2020 والتي ستشارك في استضافتها الأرجنتين.