بغداد اليوم _ خاص
قالت كتائب حزب الله، الأحد (7 تموز 2019)، ان هناك عملاء للسفارة الأمريكية، هدفهم اثارة الطائفية من أجل الدفاع عن قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي، المتهم بالخيانة العظمى، حسب قولها.
وفتحت وزارة الدفاع العراقية، تحقيقا في مقطع صوتي انتشر الجمعة (5 حزيران 2019)، في وسائل إعلام تابعة لكتائب حزب الله، ويُقال إنه محادثة هاتفية بين اللواء الركن الفلاحي وشخص آخر قيل إنه "عميل" للمخابرات الأمريكية CIA، عراقي الجنسية.
وقال المتحدث باسم الكتائب، محمد محي الدين، لـ"بغداد اليوم"، إن "بعض الاطراف المتضررة والقريبة من اجواء الفلاحي، والسفارة الامريكية، يهدفون لإثارة الطائفية والدفاع عنه، في محاولة للتشكيك بما نشر ، من اجل ابعاد التهمة عنه"، مؤكداً أنه "لا يمكن لأي أحد ان يبرئه، لوضوح الأدلة التي تدينه".
وبين محي الدين، أن "كتائب حزب الله، توقعت لجوء السفارة الامريكية، من خلال عملاءها والجيوش الالكترونية، الى اسلوب التشكيك بما نشر"، مشيراً الى أن "البعض بدء يلجأ الى الاسلوب الطائفي لحماية الفلاحي".
وأضاف المتحدث باسم الكتائب، أن "قضية قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي، تتعلق بالخيانة العظمى والتخابر مع الأجنبي والتآمر على ابناء العراق".
وكانت لجنة الامن والدفاع النيابية، قد أكدت السبت (6 تموز 2019)، أن الفلاحي قد يواجه عقوبة الاعدام في حال ثبوت صحة التسجيل الصوتي الذي تم بثه.
وقال عضو اللجنة، بدر الزيادي في تصريح صحفي، إن "وزارة الدفاع شكلت لجنة فنية لتحليل المقطع التسجيلي المنسوب لقائد عمليات الانبار"، مبيناً أن "صوت اللواء الفلاحي تقريبا صحيح ولا توجد شكوك كبيرة في فبركة المقطع".
وأكد الزيادي، أن "حركة القادة العسكريين خارج العراق مقيدة، لكن لا يمكن السيطرة على لقاءات العسكريين في الداخل مع الجهات الاجنبية".
ويعتقد الزيادي، وهو عضو في كتلة سائرون، ان "الخيانة في المؤسسة العسكرية موجودة بسبب الفساد"، لافتاً الى أن "هذه مناسبة جيدة لفتح ملفات جميع القادة العسكريين والاسراع في انهاء المناصب الامنية التي تدار الوكالة".
وتابع ان اللواء الفلاحي "سيواجه الاتهام بالخيانة العظمى اذا ثبتت صحة التسجيل، وعقوبتها الاعدام".