بغداد اليوم _ متابعة
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، السبت، أن خفض بلاده التزاماتها بالاتفاق النووي يتوافق مع بنوده، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى تحمل مسؤوليته في المحافظة على الاتفاق.
وأعتبر الرئيس الايراني، في اتصال هاتفي اجراءه مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ونقلت فحواه وكالة الانباء الايرانية، أن "الحظر والضغوط الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني خطوة إرهابية وحرب اقتصادية بامتياز”.
وحذر الرئيس الإيراني من أن “استمرار هذه الحرب الاقتصادية من شأنه أن يؤدي إلى تهديدات أخرى في المنطقة والعالم”.
ولفت إلى أن "قرار بلاده خفض التزاماتها بالاتفاق النووي يتوافق مع بنود الاتفاق"، مطالبا "الاتحاد الأوروبي بأن يكون على قدر المسؤولية ازاء التعهدات الدولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة واتخاذ خطوات للحفاظ على هذا الاتفاق".
من جانبه، شدد ماكرون في الاتصال على أن "الاتحاد الاوروبي، ومنذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، أعرب عن رفضه الشديد لهذا القرار".
وتابع : "الاتحاد الاوروبي يسعى للحفاظ على الاتفاق النووي ويبذل قصارى جهده في هذا المسار".
واعترف ماكرون أن "إجراءات أوروبا الهادفة إلى التعويض عن الانسحاب الأمريكي لم تكن ناجحة وفاعلة"، مستدركًا: "لكننا سنكرس جهدنا من أجل التعويض عن ذلك".
وحذّر الرئيس الفرنسي من تداعيات انهيار الاتفاق النووي، قائلًا: ان "نهاية الاتفاق ستكون بمثابة هزيمة الجميع وخطوة مؤسفة.أكد الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي ، السبت 6 تموز 2019، ان انتصار العراقيين على داعش اسهم بتحقيق 3 منجزات اهمها خفض النفس الطائفي لأدنى مستوياته".