بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الاله النائلي، الأربعاء، 03 تموز، 2019، موعداً جديداً لعقد المؤتمر العام لحزب الدعوة الاسلامية، فيما أشار الى أن التوجه المقبل للحزب سيكون شبابياً.
وعزا النائلي في تصريح صحفي، تابعته (بغداد اليوم)، أسباب عدم انعقاد المؤتمر العام لحزب الدعوة في شهر حزيران الماضي إلى "أمور فنية تتعلق بالتهيئة وإحصائيات الأسماء التي ستشارك في المؤتمر"، مؤكدا ان "المؤتمر سيعقد خلال شهر تموز الجاري".
وأشار إلى، أن "المقصود بإحصائيات، هي الأسماء التي يحق لها المشاركة في هذا المؤتمر الانتخابي بعد إضافة شخصيات جديدة استحقت الحضور والمشاركة في المؤتمر"، لافتا إلى أن "النظام الداخلي يشترط في الداعية إكمال عشر سنوات في الحزب ومشارك في لجنة دعوية وملتزم بالانضباط ويمتلك ثقافة سياسية ودينية".
وذكر النائلي، أن "عدد الهيئة العامة للحزب تتراوح بين 350 إلى 400 شخصية يحق لها المشاركة في المؤتمر"، مضيفا أن "توجه الحزب في الفترة المقبلة هو السماح بمشاركة فئة الشباب على كل المستويات القيادية والشورى".
وقال العضو في ائتلاف دولة القانون، إن "قيادة الدعوة موحدة ولا يوجد طرفان في الحزب... كان هناك اختلاف في وجهات النظر بين البعض"، مؤكدا أن "المؤتمر سيختار هيئة قيادية وشورى جديدة".
وتابع أن "هناك تصريحات صدرت من البعض تشير الى عدم رغبة قيادات في الحزب بالترشح في انتخابات الهيئة القيادية القادمة".
وأعلن رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، الشهر الماضي في رسالة موجهة إلى حزب الدعوة، استقالته من جميع مناصبه القيادية في حزب الدعوة، مطالباً بإجراء مراجعة وتجديد في هيكلية حزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق.
وقال النائب السابق عن حزب الدعوة رسول أبو حسنة، ان "أسباب عدم عقد المؤتمر الانتخابي في أوقاته المحددة تعود إلى تواجد اغلب قيادات حزب الدعوة خارج العراق وتحديدا في أمريكا وبريطانيا والدول الاسكندنافية" مؤكدا أن "عدم حضور هذه الشخصيات سيؤثر على المؤتمر".
وذكر ابو حسنة في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن "هناك مواعيد شبه محددة لإجراء أو عقد المؤتمر الانتخابي للحزب في 12 أو 13 من شهر تموز الجاري"، لافتا إلى ان "التعديلات على النظام الداخلي ستبحث خلال انعقاد المؤتمر".
ونفى ابو حسنة، "وجود اتفاق داخل الحزب ينص على عدم السماح للهيئة القيادية لـ(11) عضواً في الترشح مرة أخرى"، معتبرا أن "الموضوع مجرد تصريحات إعلامية صدرت من قبل بعض الشخصيات".
وعن إمكانية إبقاء المالكي على رأس حزب الدعوة يقول ابو حسنة إن "من الصعب التوقع لان التقاطعات ربما تغير من مجرى الأمر داخل الحزب".