بغداد اليوم - البصرة
قالت مديرية شرطة البصرة، السبت، 29 حزيران، 2019، إن أي محاولة لاخراج التظاهرات في المحافظة عن سلميتها، سيتم الرد عليها بقوة وحزم.
وذكرت المديرية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "الأجهزة الأمنية تعمل دائماً على محاربة الجرائم المنظمة بكافة انواعها، وفي الوقت نفسه قامت بتأسيس علاقة تعاونية مع المتظاهرين إيمانا بأن الأجهزة الأمنية هي القادرة على الحفاظ على أرواح المتظاهرين وأموالهم العامة والخاصة".
وتابعت أن "المطالبة الشرعية للمتظاهرين، لا تروق لعملاء المخابرات الاجنبية والمستهدفين لاقتصاد العراق وأمنه وسلمه الاجتماعي، حيث حاولوا هؤلاء حرف التظاهرات السلمية عن مسارها والمحاولة للاعتداء على المال الخاص من خلال استهداف الدور السكنية ومنازل المسؤولين والمواطنين واستدراج الأجهزة الأمنية لاستخدام القوة لحماية المال العام و الخاص".
وأكدت، أن "اي محاولة تستهدف كسر قوة أيمان الاجهزة الامنية بخط عملها الصريح والواضح او التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة، ستجابه بقوة وحزم، كما نحذر وننبه الى خطورة ذلك".
وختمت مديرية شرطة البصرة، أن "ساحات وشوارع البصرة كفيلة باستيعاب كل المتظاهرين الذين ينشدون بالخير للبلاد".
ونظم العشرات في محافظة البصرة، أمس الجمعة، 28/ 6/ 2019، تظاهرة أمام مبنى الحكومة المحلية، احتجاجا على نقص الخدمات وأبرزها منظومة الكهرباء الوطنية، إضافة إلى تفشي الفساد والبطالة.
وفرقت الاجهزة الامنية تظاهرة بالقوة في البصرة، بعد تجمع العشرات من المحتجين أمام منزل رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني وحاول بعضهم اقتحامه.
وإتهم المتظاهرون، رئيس مجلس المحافظة والإدارة المحلية في البصرة بالفساد وسوء الإدارة والتقصير في تقديم الخدمات.
وأطلقت قوة أمنية مكلفة بحماية منزل البزوني، الرصاص في الهواء لتفريق المتظاهرين ومنعهم من اقتحام المنزل.
ومنذ الأسبوع الماضي، تتواصل الاحتجاجات في بعض أقضية ونواحي محافظة البصرة الغنية بالنفط، ضد أزمة انقطاع التيار الكهربائي.