بغداد اليوم- متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إدانة بلاده لاستخدام السلاح الكيميائي، لافتا إلى ضرورة تدمير المخزون الأمريكي من هذا السلاح.
وفي بيان أصدره بمناسبة إحياء إيران لذكرى ضحايا القصف الكيميائي لمدينة سردشت بمحافظة أذربيجان الغربية (شمال غرب البلاد)، من قبل طائرات الجيش العراقي في عام 1987، أكد الوزير موقف طهران المبدئي في "إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية في أي زمان ومكان وتحت أي ظرف كان".
ونقلت وكالة "مهر" الإخبارية الإيرانية عن ظريف قوله، في البيان، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر التدمير الكامل للمخزون المتبقي من الأسلحة الكيميائية لدى الولايات المتحدة، المالكة الوحيدة لهذه الأسلحة في العالم، خطوة أساسية للوصول إلى عالم خال من أسلحة الدمار الشامل، وبناء عليه، فإن إيران تؤكد ضرورة التنفيذ الكامل والمتوازن وغير التمييزي لنصوص معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية".
وبحسب ظريف، فقد خلفت سياسة "الحظر والإرهاب الاقتصادي الأمريكي" مشاكل عديدة للمواطنين الإيرانيين المصابين بالأسلحة الكيميائية أثناء الحرب مع العراق (1980-1988)، من حيث توفير الأدوية والأجهزة الطبية التي يحتاجون إليها.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني الحظر الأمريكي باعتباره "مناقضا لمبادئ حقوق الإنسان، ومخالفا لروح معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وتعهدات هذه الدولة في إطار المعاهدة المذكورة وكذلك مبادئ القوانين الدولية"، داعيا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى تحمل مسؤوليتها وإيجاد حل فوري لهذه القضية.