بغداد اليوم- بغداد
أجرى وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، الجمعة (28 حزيران 2019)، اتصالا هاتفيا مع نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة.
وقالت الوزارة في بيان، إن "الحكيم أعرب عن إدانته لاقتحام عدد من المتظاهرين يوم أمس لمقر السفارة البحرينية، مؤكدا التزام العراق بأمن البعثات الدبلوماسية، ومنها سفارة مملكة البحرين"، مشددا على أن "مثل هذه الأحداث لن تؤثـر في مستوى العلاقات، أو التمثيل الدبلوماسي بين بغداد والمنامة".
واضاف البيان، أن "آل خليفة اعرب عن تفهم البحرين لما حدث"، مؤكدا أن "مثل هذه الأفعال لن تؤثـر في العلاقات الأخوية بين البلدين".
وفي وقت سابق، استدعت وزارة خارجية مملكة البحرين، الجمعة (28 حزيران 2019)، القائم بأعمال السفارة العراقية بالمنامة، محمد عدنان محمود الخفاجي ، على خلفية اقتحام سفارتها من قبل المتظاهرين في بغداد يوم أمس.
وذكرت الخارجية البحرينية في بيان، أن "السفير يوسف محمد جميل، الوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون والدول العربية بوزارة الخــارجية ، أكد للقائم بالأعمال العراقي، احتجاج مملكة البحرين على ما تعرض له مبنى سفارة مملكة البحرين في بغداد من اعتداء و أعمال تخريبية مساء يوم الخميس 27 يونيو 2019م ، في سلوك غير مسؤول ومرفوض بشدة" حسب تعبير البيان.
واضافت أن "الخارجية البحرينية ترحب بالبيانين الصادرين عن الحكومة العراقية ووزارة خارجية جمهورية العراق والرافضين لهذا الاعتداء"، مؤكدا "أهمية أن تتم محاسبة المتسببين ومنع تكرار مثل هذه الممارسات، وأن تقوم الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها في تأمين وحماية سفارة و قنصلية مملكة البحرين لدى جمهورية العراق وجميع العاملين فيهما، وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام1961م".
واستدعت وزارة الخارجية البحرينية، الجمعة (28 حزيران 2019)، سفيرها من بغداد على خلفية التظاهرات امام سفارتها في العاصمة.
وقالت الخارجية إنها "تستنكر الاعتداء المرفوض الذي استهدف مبنى سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية العراق الشقيقة من قبل متظاهرين وأدى الى أعمال تخريبية في مبنى السفارة".
وأضافت، "عليه، قررت وزارة الخارجية استدعاء السفير صلاح علي المالكي سفير مملكة البحرين لدى جمهورية العراق للتشاور، وتحمل الحكومة العراقية المسؤولية التامة لحماية سفارة وقنصلية مملكة البحرين في جمهورية العراق وجميع العاملين فيهما، وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961".