بغداد اليوم - بغداد
نفى رئيس كتلة بدر في البرلمان حسن الكعبي، الخميس، 27 حزيران، 2019، انباء تعاون بدر مع الحرس الثوري الايراني، لنقل طائرات (f14) من ايران الى العراق وتحديدا لمحافظة ديالى لاستهداف المصالح الاميركية
وقال الكعبي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "انباء اعادة ترميم 3 ثكنات عسكرية من قبل الفوج الهندسي لبدر بالتعاون مع فيلق القدس لايجاد تمركز للحرس الثوري في ديالى ليس لها اساس من الصحة"، مبيناً أن "بدر خلال حربها مع داعش لم تاخذ اية امكانيات من جهة غير الحكومة العراقية".
ولفت إلى أن "بدر جزء لايتجزأ من الحكومة العراقية، والحكومة اليوم قوية "، مشيراً الى أن "ايران لاتحتاج الى مطارات في العراق، والمسافة التي ذكرت في التقرير لاحدى وسائل الاعلام العربية، بين خانقين وديالى ليست كبيرة لانشاء مطار".
وأشار الى، أن "العراق دولة مستقلة ويمنع دخول اي قطعات عسكرية أجنبية اليه من دون موافقة الحكومة"، مبيناً أن "ايران لديها امكانيات ودولتهم مستقلة، ولانقبل تدخل اي دولة بالشأن العراقي".
وبين رئيس كتلة بدر، أن "منظمة بدر لها مواقف بطولية وشجاعة اثناء الحرب ضد داعش"، موضحاً أن "الاتهامات تعاون بدر مع الحرس الثوري الايراني لصنع معسكرات في العراق هدفها التشويش".
وأكد أن "بدر لا تمتلك قوات، نحن منظمة عقائدية اسلامية سياسية، ومسجلة في المفوضية العليا للانتخابات لايوجد لدينا شخص بعنوان مسلح، وكوادرنا كانت موجودة حين اعلن المرجع الديني السيد علي السيستاني فتوى الجهاد".
وكان موقع (العربية.نت) قال إن "الحرس الثوري الإيراني وبمساعدة فصائل عراقية تابعة للحشد الشعبي ومن بينها بدر عبر فوجها الهندسي، قام باستخدام معسكرات تابعة للجيش العراقي السابق في محافظة ديالى، مثل معسكرات سعد وسط بعقوبة، وقاعدة عباس بن فرناس ومعسكر خان بني سعد كمعسكرات له وخاصة به للتحرك منها وضرب المصالح الأميركية في العراق وايضاً استخدامها لاخفاء طائرات من نوع F – 14 توم كارت تو عبر نقلها إيران إلى العراق في قصة مشابهة لما حدث في العام 2003 عندما أودع العراق طائراته السي خوي لدى إيران خشية قصفها من قبل قوات التحالف آنذاك".
وتابع أن "الإيرانيين بدأوا بالاستعداد لنقل هذه الطائرات لمطار عباس بن فرناس قرب بعقوبة لإخفائها خشية تعرضها لضربة جوية أميركية".