بغداد اليوم _ الانبار
عقد مجلس محافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، جلسته الثامنة لمناقشة الواقع الامني والخدمي والمنافذ الحدودية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الأنبار، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أن "مجلس الأنبار عقد جلسته الثامنة بحضور اغلبية اعضاء المجلس لمناقشة جدول اعمال الجلسة والمتضمن الواقع الامني والخدمي والمنافذ الحدودية وكذلك الكتب الصادرة من مجالس الاقضية والنواحي التابعة للمحافظة".
وأكد المجلس خلال الجلسة، أن "الأنبار تشهد استقرارا امنيا كبيرا ويجب المحافظة على هذا الانجاز من خلال دعم ومساندة الاجهزة الامنية وكذلك تسهيل عبور المواطنين بين المدن من خلال نقاط التفتيش والممتدة بين الاقضية والنواحي"، مشيراً إلى "ضرورة تفعيل الدور الاستخباري ما بين القوات الامنية والمواطنين من اجل الحفاظ على امن وسلامة الأنبار".
وشدد البيان، على "ضرورة اعادة النازحين لمناطقهم المحررة والمتواجدين حاليا في المخيمات من خلال تفعيل المصالحة الوطنية والتعايش السلمي والمجتمعي وبث روح الاخوة والتعاون لبناء المجتمع وعدم الاخذ بجريرة الغير والذي تورط مع الارهاب لا يمثل الا نفسه ويحاسب على جرائمه وحده".
وناقش المجلس خلال الجلسة، "الواقع الخدمي في عموم مدن الأنبار وخاصة فيما يتعلق بالمشاكل التي تعاني منها بعض المناطق ومنها شحة المياه نتيجة نقص الوقود لتشغيل تلك المحطات والعمل على حل تلك الازمة من خلال توفير الوقود لها". لافتا الى "مناقشة قلة التجهيز بالكهرباء الذي بدوره اثر سلبا على اداء تلك المضخات".
وبحسب البيان، ناقش المجلس "المشاريع المتوقفة نتيجة العمليات العسكرية والارهابية التي شهدتها الانبار خلال السنوات الماضية والعمل على تخصيص مبالغ مالية لإعادة تفعيل تلك المشاريع والتي وصلت فيها مراحل من الانجاز الى 25%".
واشار البيان إلى أن "المجلس ناقش خلال جلسته الثامنة موضوع المنافذ الحدودية والتي من شأنها أن تنعش الواقع الاقتصادية وتوفير فرص العمل للعاطلين من خلال اعادة افتتاح منفذ القائم الحدودي العراقي مع سوريا وكذلك منفذ عرعر الحدودي العراقي مع السعودية خلال الاشهر القادمة فضلا عن تطوير منفذ طريبيل العراقي مع الاردن".
وأكد مجلس الأنبار، على "ضرورة عودة الكوادر التدريسية الى الأنبار والعمل على قرار مجلس الأنبار السابق بإلغاء تنسيب تلك الكوادر في الاقليم وبغداد وباقي المحافظات واعادتهم للمحافظة بسبب تحسن الوضع الامني في جميع المناطق والاقضية وكذلك حاجة مدارس الأنبار لتلك الكوادر".