بغداد اليوم- بغداد
طالب رئيس حزب المسار المدني، النائب مثنى السامرائي، الجمعة (21 حزيران 2019)، الحكومة الاتحادية بضرورة بذل المزيد من الاهتمام بملف النازحين واللاجئين العراقيين، سواء الذين اضُطروا لمغادرة مناطقهم الى مناطق أكثر أمناً أو غادروا العراق لدول أخرى بسبب المعارك التي تسببت بدمار مناطقهم.
وقال السامرائي في بيان تلقته (بغداد اليوم): "لقد مرَّ اليوم العالمي للاجئين على العراق وكأنه لم يشهد معاناة الملايين من أبنائه الذين فقدوا مساكنهم ومكتسباتهم بسبب الحروب والإرهاب والميليشيات، ولم تسجل الحكومة بل وأغلب الطبقة السياسية موقفاً جاداً للتضامن مع مواطنين تعرضوا لأبشع صور القهر والإبعاد وتقطعت بالكثير منهم السبل طوال سنوات".
ودعا السامرائي بهذه المناسبة إلى "وقفة مراجعة شاملة لهذا الملف وما تحقق فيه من انجازات وما حصلت فيه من إخفاقات"، مؤكداً ضرورة الاسراع بـ "تطبيع أوضاع المناطق المحررة جميعها، وفتح أبواب عودة جميع العائلات من سكانها باستثناء الأشخاص الذين ثبت انتماءهم للتنظيمات الإرهابية وهم نفر قليل ضال".
وأكد السامرائي أهمية "عدم أخذ جميع أقربائهم بجريرة جرائمهم، استناداً لمبدأ شخصية العقوبة".