بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو إئتلاف دولة القانون، محمد العكيلي، اليوم الخميس، أن دعاة الإصلاح في العلن الذي يهدمون البلاد والعملية السياسية بالمعاول في الخفاء، كشفوا أمام الناس، بحسب قوله.
وقال محمد العكيلي، خلال برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة"، وتابعته (بغداد اليوم)، إن "مكانة البصرة حساسة جداً، والصراع في المحافظة يراد منه لي أذرع الكتل والحكومة المركزية والعملية السياسية برمتها".
وأضاف العكيلي، أن "من يريد مكاسب إضافية للحصص التي حصل عليها، أصبح يذهب للبصرة ويهيئ الأجواء والارضية المناسبة، ووصلت الأمور ببعض الأحزاب إلى ركب موجة التظاهرات التي خرجت من شباب عفويين نتيجة العوز والبطالة والفقر".
وتابع، أن "بعض الأحزاب التي تدعي الإصلاح، وتمقت التحاصص في الإعلام، والتي تمارس في الخفاء شتى أنواع التخريب بالمعاول التي تهدم البلد والعلية السياسية، كشفت للناس".
ولفت عضو إتلاف دولة القانون، إلى أن "سبب تظاهرات البصرة، هو تذويب الكتلة الأكبر"، مبيناً أن "العملية السياسية وصلت إلى هذه المرحلة بسبب نقاط بدأت من البصرة في العام الماضي، وقد شخصتها المرجعية مؤخراً، وسيكون الناس مع المرجعية في مشروع الإصلاح وليس مع القوى السياسية".
وأكد العكيلي، أن "الأحزاب السياسية تعمل وفق مصلحتها، فاذا كانت التظاهرات تنفعها وقفت معها، وإذا لم تكن تنفعها وقفت بالضد منها"، مشيراً إلى أن "بعض الأحزاب السياسية التي ركبت موجة التظاهرات، هي من حرقت مقرات الأحزاب الأخرى في البصرة".
وشهدت محافظة البصرة، اليوم الخميس، تظاهرات منددة بسوء الخدمات وتفشي البطالة، وهي امتداد لما شهدته المحافظة في هذا الوقت من العام الماضي، حيث خرجت تظاهرات غاضبة مطالبة بالخدمات وتوفير فرص عمل للعاطلين تخللتها أعمال حرق لبعض المباني الحكومية فضلا عن حرق مقر القنصلية الإيرانية، وبعض مقرات الأحزاب السياسية.