بغداد اليوم - بغداد
فندت وزارة التجارة، الاربعاء، الاتهامات التي وجهها رئيس مجلس ناحية العظيم، بشأن رفض سايلو بعقوبة تسويق 70% من حنطة العظيم بشكل مقصود، مؤكدة ان الكميات التي رفض استلامها كانت مخالفة للمواصفات المطلوبة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد حنون في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "وزارة التجارة لم ترفض استلام أي كميات من الحنطة في جميع المحافظات، وعملت على استيعاب كل الكميات المسوقة من المزارعين من محصول الحنطة"".
واضاف ان "ديالى من ضمن الفروع التي استوعبت فيها وزارة التجارة كميات تصل الى 250 الف طن من محصول الحنطة، وهذا تطور كبير في المحافظة جراء التنسيق العالي بين الفلاح ودوائر الوزارة".
واوضح ان "ابواب المراكز في ديالى لازالت مفتوحة وبإمكان الفلاحين تسليم المحصول دون اي عقبات"، مبينا ان "الكميات التي لم تستلم في ديالى سببها وجود مخالفه للمواصفات المطلوبة"".
وبين ان "الوزارة خصصت هواتف ساخنة في كل مراكز التسويق بهدف استلام شكاوى الفلاحين بشكل مباشر لمعالجة كل الاشكاليات"، لافتا الى ان "التجارة ارسلت فريق للتدقيق في عمليات الفحص المختبري الى ديالى ووجدنا ان الامور تسير بشكل جيد، وهناك كميات رفضت بسبب مخالفتها للمواصفات المطلوبه كأن تكون الحبة منخورة او وجود حشرة او وجود شوائب اعلى من الحد المقرر".
واكد ان "الوزير وجه باستقبال الفلاحين واستيعاب كل الكميات مع التدقيق باليات الفحص المختبري".
وكان رئيس مجلس ناحية العظيم (70كم شمال بعقوبة)، قد اكد في وقت سابق من الأربعاء، أن 70% من حنطة ناحية العظيم تم رفض تسويقها بشكل مقصود.
وقال العبيدي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "70% من حنطة مزارعي العظيم والتي تعتبر من اجود الاصناف تم رفض استلامها من قبل (سايلو بعقوبة)، بذريعة انها غير مطابقة للمواصفات".
وأضاف العبيدي، أن "مزارعي العظيم يعانون الان من لعنة الرفض التي تحدث لأول مرة"، مؤكدا ان "ما يحدث فعل مقصود وليس له اي مبرر اخر".
وتابع العبيدي، أن "المزارعين في حيرة من امرهم في كيفية تسويق محصول الحنطة في ظل منع بيعه خارج حدود ديالى".
واشار العبيدي، الى ان "كل وعود وزارة التجارة بحل مشكلة المختبر في سايلو بعقوبة لم تأتي اي ثمار وبقي الحال عما عليه والمزارع هو من يدفع الثمن مؤكدا بان الخسائر كبير جدا بسبب اضطرار الكثير منهم بيعه بأثمان بخسة الى التجار لتسديد ديونهم".