الصفحة الرئيسية / قيادة العمليات المشتركة تعلن اتخاذ اجراءات رادعة ضد مطلقي الصواريخ والقذائف

قيادة العمليات المشتركة تعلن اتخاذ اجراءات رادعة ضد مطلقي الصواريخ والقذائف

بغداد اليوم_ بغداد

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الاربعاء (19 حزيران 2019)، اتخاذ اجراءات رادعة ضد مطلقي الصواريخ والقذائف.

وذكرت خلية الإعلام الامني، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه " تنفيذا   لما جاء في بيان القائد العام للقوات المسلحة الصادر  يوم 18 حزيران 2019 ، كلفت قيادة العمليات المشتركة ،جميع  الاجهزة الاستخبارية، بجمع المعلومات وتشخيص الجهات التي تقف خلف إطلاق  الصواريخ والقذائف على عدد من المواقع العسكرية والمدنية  في بغداد والمحافظات".

واضاف البيان أن "القوات الامنية ستتخذ الاجراءات الرادعة ضدها امنيا وقانونيا"، لافتا الى أن "القوات الامنية تؤكد بكل تشكيلاتها انها لن تسمح بالعبث بأمن العراق والتزاماته".

ولفت الى أنها "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه ارباك الامن  واشاعه الخوف والقلق وتنفيذ اجندة تتعارض مع مصالح  العراق الوطنية  ".

وكان القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، اصدر الثلاثاء (18 حزيران 2019)، قراراً بمنع أي قوة مسلحة عراقية او غير عراقية من العمل خارج اطار القوات المسلحة العراقية.

وقال عبد المهدي في بيان أصدره اليوم، وتلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه إنه "يمنع عمل اية قوة مسلحة عراقية او غير عراقية خارج اطار القوات المسلحة العراقية او خارج امرة واشراف القائد العام للقوات المسلحة".

وأضاف "تمنع اية قوة مسلحة تعمل في اطار القوات المسلحة العراقية وتحت امرة القائد العام للقوات المسلحة من ان تكون لها حركة او عمليات او مخازن او صناعات خارج معرفة وادارة وسيطرة القوات المسلحة العراقية وتحت اشراف القائد العام".

وأشار بالقول "نعلم إن التطبيق الناجح قد يتطلب بعض الوقت، فالتعقيدات والحساسيات كثيرة والاطراف متعددة والخروقات غير قليلة، لكننا بدأنا منذ تولينا المسؤولية بتعزيز الخطوات الايجابية لمن سبقنا في المسؤولية لتحقيق هذه التوجهات من جهة، ومن جهة اخرى في تجاوز بعض السلبيات ووضع الخطط الجديدة لتحقيق السيطرة الكاملة للدولة بما يحقق النقاط اعلاه و يديم المعركة ضد الارهاب وداعش، ويحقق امن العراق وشعبه واستقلاله و يؤمن وحدة البلاد وسيادتها الكاملة وفي كافة المجالات".

وتابع أن  "البلاد مرت خلال الفترة الماضية بظروف معقدة من حروب داخلية وخارجية، ومن حل الجيش، وفرض الاحتلال على العراق، ووجود قوات اجنبية، وتدخلات خارجية، وقيام تشكيلات مسلحة أو استخدام اراضي العراق لأعمال مسلحة ضد اهداف ودول وقوى، خارج ارادة الدولة العراقية"؟

واشار عبد المهدي، إلى أن "البلاد عانت كذلك من النشاطات التخريبية والاعمال الارهابية خصوصاً القاعدة وداعش، واحتلالها مساحات واسعة من الاراضي العراقية، والتي تصدت لها القوات المسلحة بكافة صنوفها من الجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة والمتطوعين، وبإسناد دول التحالف والدول الصديقة والمجاورة، يضاف الى ذلك كله الواقع الاقليمي والدولي"، لافتا إلى أن "هذا الواقع افرز الكثير من المظاهر والتواجدات والسلوكيات غير المسيطر عليها، والتي تتطلب اليوم بعد عملية التحرير الكبرى والانتصار الكبير الذي تحقق على داعش".

وشدد، على "منع اية دولة من الاقليم او خارجه من التواجد على الارض العراقية وممارسة نشاطاتها ضد اي طرف اخر سواء كان دولة مجاورة اخرى او اي تواجد أجنبي داخل العراق او خارجه بدون اتفاق مع الحكومة العراقية".

19-06-2019, 04:39
العودة للخلف