بغداد اليوم - بغداد
رحب ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي ، الاثنين 17 حزيران 2019، باعلان تيار الحكمة التحول نحو "المعارضة"
وقال القيادي في الائتلاف، علي السنيد، في بيان تلقته ( بغداد اليوم)، إنه "نرحب بخيار تيار الحكمة، واعتباره قوة لموقفنا بتبني (المعارضة التقويمية) للحكومة، أي قبل إعلان الحكمة بثلاثة أيام، خصوصا ان المعارضة تحتاج إلى جبهة سياسية عريضة ومسؤولة وفاعلة وضاغطة باتجاه التصحيح".
واضاف السنيد: "لقد شخّص ائتلاف النصر الخلل مبكراً سواء بتشكيل الحكومة أو أدائها أو في المعادلة السياسية التي أنتجتها، وكان النصر سباقاً باستخدام مصطلح (المعارضة"، مضيفا :"لا نتنافس مع الآخرين بالسبق بإعلان المعارضة من عدمه، ونعتبر الموالاة والمعارضة وأشكالهما وشدتهما أو ضعفهما متصل بإصلاح أداء وفعل الحكومة، فدعم الحكومة أو معارضتها ليست هدفاً بذاته بل الإصلاح والأداء الأمثل والإستجابة للتحديات هي الأهداف".
وتابع أن "كل عمل يؤدي لأداء أمثل للحكومة تجاه الشعب والدولة هو الهدف، من هنا استخدمنا مصطلح (المعارضة التقويمية) للحكومة، إنَّ التقويم يعني التعديل وإصلاح ما هو اعوج".
ولفت السنيد الى أن "ائتلاف النصر لا يستهدف إسقاط الحكومة لمجرد التنافس السياسي، وبقاء أو رحيل هذه الحكومة بيدها وبيد القوى التي شكّلتها من خلال القدرة على أداء مهامها الوطنية"، مبينا ان "النصر مشروع دولة ناجحة وليس مشروع سلطة مغامرة يستهدف الوصول إليها بأي ثمن".
واردف أن "زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي، رجل دولة همّه الإصلاح وليس رجل سلطة يترقب الفرصة للوثوب على السلطة، والنصر شعاره (الدولة أولاً) ويعتبر كل شيء خارج الدولة هو تيه وتشرذم وفوضى واستلاب، وقوة الدولة بالحكم الفعّال القادر على الإستجابة للتحديات".
وختم السنيد قائلا، إن "موقفنا من الحكومة يتطور حسب مقتضيات إصلاح الدولة وأهلية الحكم وفاعليته بمعزل عن التنافس السياسي".