بغداد اليوم - بغداد
علق النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمد شاكر، الأحد، 16 حزيران، 2019، على انباء ومواقف سياسية اشارت الى وجود حراك لاقالة رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي.
وقال شاكر، في حديث لـ(بغداد اليوم) "إننا نعتقد أن عبد المهدي في الطريق الصحيح، وهذا مايجعلنا نستمر بدعمه"، مؤكدا "يجب على كتلتي الاصلاح والبناء الاستمرار في دعمه حتى النهاية".
وأضاف أن "البرنامج الحكومي لم ينجز، وفيه تقصير، ولكن الجميع يتحمل التقصير بما فيهم الكتل السياسية التي لم تتفق على تسمية مرشحيها للكابينة الوزارية للوزارات المتبقية"، مبينا أن "الدليل على ذلك ان رئيس الوزراء حضر لاكثر من مرة الى البرلمان وارسل اسماء لكن التأخير من الكتل السياسية".
وأشار الى أن "عبد المهدي لن ينجح اذا لم يتم دعمه بشكل من قبل الكتل السياسية ونحن سنستمر بدعمه لاننا نراه الرجل المناسب وفي الطريق الصحيح".
واضاف "موقفنا من الحراك السياسي الأخير، هو رفض الاطاحة بعبد المهدي واذا كان حراكا للتوجه لمعارضة ايجابية فهو خطوة مهمة لتقويم عمل الحكومة شرط ان يكون حراك لتصحيح المسار لا لاسقاط الحكومة".
وكان النائب عن ائتلاف "النصر" احسان ثعبان الشبلي، وصف الاحد (16 حزيران 2019)، الحكومة العراقية بأنها "حكومة محاصصة" بين الكتل السياسية التي ساهمت بتشكيلها ووعدت بتقديم الافضل الى الشعب العراقي.
وقال النائب الشبلي في بيان: "كنا نأمل من الحكومة الحالية أن تطبق برنامجها الحكومي كما وعدت به، ولكن مع الاسف الشديد لم تطبق شيئاً من برنامجها الحكومي، والدليل عشرات الآلاف من الخريجين العاطلين عن العمل والتدهور الكبير بقطاع الكهرباء ناهيك عن الوضع الامني الذي بدأ يتراجع الى الوراء بعد الانجاز والتقدم الكبير الذي حققته الحكومة السابقة فيما يخص الملف الامني وتحرير الأراضي".
واضاف: "لا توجد أي متابعة مباشرة من قبل رئيس مجلس الوزراء الى مفاصل الدولة، وما نسمع عنه مجرد شعارات إعلامية. الفساد نخر جسد الدولة ومجلس مكافحة الفساد سمعنا عنه ولم يحرك ساكناً، خصوصا وان المرجعية العليا في النجف حذرت الحكومة الحالية بان تتدارك وضعها وتعمل لتوفير الخدمات التي وعدت بها".
وختم حديثه بالقول: "أمام الحكومة الحالية فرصة أخيرة لتنفيذ برنامجها الحكومي بأسرع وقت، وإلا سيكون مصيرها الاقالة لأنها لم تقدم شيئاً لأبناء الشعب العراقي الذي عانى الكثير، والحكومة لم تحرك ساكنا".
وتشكل وزارتا "الداخلية" و"الدفاع" العقبة الأكبر في طريق استكمال التشكيلة الحكومية، جراء خلافات عميقة بين الكتل السياسية على المرشحين.
وكانت المرجعية الدينية، قد طالبت، في خطبة الجمعة (14 حزيران 2019)، القوى السياسية بالعمل على انهاء ملف الكابينة الوزارية.
ويوم السبت (15 حزيران 2019)، دعا تحالف سائرون، حكومة عبد المهدي الى الحضور للبرلمان، لتقديم تقريرها حول ما انجز من البرنامج الحكومي، خلال مدة لم تتجاوز أسبوع.