بغداد اليوم - متابعة
ذكرت محطة كردية ان نجم الدين كريم محافظ كركوك السابق، الأحد، 16 حزيران، 2019، عاد إلى أربيل، بعد أن كان معتقلا من قبل شرطة الانتربول في بيروت.
وقالت شبكة رووداو الكردية إن، "كريم عاد إلى أربيل ليمارس حياته الطبيعية".
وفي 26-5-2019، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أن الانتربول اللبناني قام بإطلاق سراح نجم الدين كريم بكفالة وسحب جوازات سفره ومنعه من السفر، مبينة أن بيروت "بانتظار ملف الاسترداد والذي سيرسل من قبل السلطات المختصة في العراق".
وفي 22 من الشهر نفسه، أكد كريم، في تصريح صحفي بأنه "حر طليق، وقد توجه إلى العاصمة اللبنانية بيروت للسياحة".
ورد مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ، الاحد 26 ايار 2019، على انباء تحدثت عن تدخله لاطلاق سراح محافظ كركوك المقال استجابة لطلب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وذكر بيان لمكتبه، ان "بعض وسائل الإعلام والفضائيات المعروفة والسياسيين دعت بأن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي تدخل لإطلاق سراح محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم الذي اعتقل في بيروت من قبل الانتربول، وان تدخل رئيس مجلس الوزراء جاء استجابة لطلب من مسعود بارزاني بعد مكالمة بينهما ، بحسب ما أشيع".
واضاف "اننا ننفي نفيا قاطعا حصول اية مكالمة بين رئيس مجلس الوزراء ومسعود بارزاني حول هذا الموضوع لا مباشرة ولا بالواسطة"، مؤكداً أن" رئيس مجلس الوزراء لم يبلغ بالقاء القبض على محافظ كركوك السابق الا بعد اطلاق سراحه في اليوم التالي، ولم يتدخل في الموضوع مطلقا"، كاشفا" قد اعلمه بحادثة الاعتقال وزير المالية فؤاد حسين في الطائرة اثناء سفرهما ضمن الوفد الرسمي لزيارة دولة الكويت الشقيقة عصر يوم الاربعاء المصادف 22 من شهر ايار".
واشار الى ان "رئيس مجلس الوزراء وجه حينها بفتح تحقيق رسمي للاحاطة بما جرى ولاتخاذ الموقف المسؤول اللازم".
وكانت محكمة استئناف كركوك، أصدرت بتاريخ (23 أيار 2018)، مذكرة إلقاء قبض بحق محافظ كركوك المقال، نجم الدين كريم، وأمرت بالحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة بإستثناء ما لا يجوز حجزه قانونياً، على خلفية العديد من المخالفات من بينها، دعوة ابناء المحافظة القادرين على حمل السلاح الى الخروج لـ "الدفاع عنها"، اثناء دخول القوات العراقية الى المحافظة بعمليات "فرض الامن في كركوك والمناطق المتنازع عليها".