الصفحة الرئيسية / عبد المهدي يكشف عن رقم جديد لعدد شهداء جريمة سبايكر يفوق المعلن

عبد المهدي يكشف عن رقم جديد لعدد شهداء جريمة سبايكر يفوق المعلن

بغداد اليوم - صلاح الدين
كشف رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، السبت، 15 حزيران، 2019، رقماً جديداً لعدد شهداء جريمة سبايكر "يفوق المعلن".
وقال عبد المهدي في تصريح صحفي خلال زيارته موقع جريمة سبايكر في الذكرى الخامسة لوقوعها إن، "عدد شهداء سبايكر 1972 شخصاً الهمونا الشجاعة والصبر والارادة والوحدة بين جميع اطياف الشعب العراقي".
وأكد رئيس الوزراء في وقت سابق ان بطولات وتضحيات العراقيين ووحدتهم هي من صنعت النصر على داعش.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ان " عبد المهدي زار موقع مجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين في الذكرى الخامسة لوقوعها ، وتجول في مكان الجريمة الذي يحتوي على صور الشهداء وقرأ سورة الفاتحة ترحما على ارواح شهداء مجزرة سبايكر وشهداء العراق ، مجددا العزاء لعوائلهم المضحية ولجميع العراقيين".
ونقل البيان عن عبد المهدي قوله" بقلوب حزينة ولكن برؤوس مرفوعة نقف اليوم في المكان الذي ارتكبت فيه هذه الجريمة البشعة على يد عصابة داعش الارهابية التي اقدمت على قتل شباب عزّل من السلاح".
واضاف:" احيي عوائل الشهداء التي اعطت ابناءها وهم في عمر الزهور ، .واحيي مقام المرجعية الدينية العليا لسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني  في الذكرى السنوية الخامسة لصدور فتوى الجهاد الكفائي المباركة التي استجابت لها الجموع المليونية الغيورة من ابناء شعبنا والتي انطلقت بعد احتلال داعش للموصل ووحدت العراقيين من مختلف مكوناتهم وكانت الرد الحاسم الذي حقق الانتصار، واحيي تلك الجموع المليونية من المتطوعين شيبا وشبانا التي لبّت نداء للواجب الوطني والشرعي". 
ووجه رئيس الوزراء التحية لأرواح الشهداء من جميع صنوف القوات المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة . 
واكد ان "جهودا كبيرة ومتواصلة تبذل لحسم ملف مجزرة سبايكر وضمان حقوق عوائل الشهداء والمفقودين ، وهو اقل واجب نقدمه امام صبرهم وتضحياتهم الغالية".
واضاف ان "بطولات وتضحيات العراقيين ووحدتهم هي التي صنعت النصر ، ونحن اوفياء لهذه الدماء التي انتصرت و لن نسمح لفلول داعش المنهزمة بالتقاط انفاسها وقواتنا تلاحقهم في الصحاري ولن يكون لهم مكان آمن في العراق" ، داعيا "القوات البطلة في كل مكان من ارض العراق لان تبقى متيقظة وتلاحق هذا العدو الجبان الذي يستهدف المدنيين وتكثف جهدها الاستخباري".
واشار الى ان  "حالة الأمن والاستقرار التي تسود مدن العراق اليوم هي ثمرة للبطولات والتضحيات التي سيخلدها التأريخ".
ويستعيد العراقيون في هذه الأيام ذكرى سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش في حزيران 2014، ومجزرة سبايكر التي ارتكبها بعد ذلك بأيام وقُتل فيها حوالي 1700 طالب ومنتسب في القاعدة الجوية بصلاح الدين، حسب بيانات للحكومة السابقة.
وجاء سقوط الموصل ومجزرة سبايكر بعد تراجع القوات الأمنية وانهيارها أمام تقدم التنظيم، قبل أن تلتقط أنفاسها وتتمكن، بالاشتراك مع قوات الحشد الشعبي التي تشكلت بناءً على فتوى المرجع الأعلى السيّد علي السيستاني، وضمت فصائل متعددة من إستعادة السيطرة عل كل المدن التي سيطر عليها التنظيم، بعد أن وصل إلى مناطق حزام بغداد.
 

15-06-2019, 08:07
العودة للخلف