بغداد اليوم - بغداد
عزا تحالف القوى العراقية، اليوم الخميس، "اختراق العراق من كل مكان، والتخابر والعمل مع دول أجنبية من داخله" إلى "تعطيل" جهاز المخابرات منذ 2003 لسبب "طائفي سياسي".
وقال القيادي في التحالف، النائب عبدالله الخربيط، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "عملية مدروسة وممنهجة منذ زمن طويل جعلت جهاز المخابرات العراقي غير فعال، وتم قتله وتعطيله بسبب أن هذا الجهاز يُفترض أن يترأسه شخص سُني".
وأضاف الخربيط: "لقد أسسوا جهاز الأمن الوطني ليكون مرادفا لجهاز المخابرات، دون أن يقدم شيئا بدليل النتائج، فالعراق مازال مخترقا من كل مكان، وهناك تخابر وعمل مع دول أجنبية"، مشددا على أن "جهاز المخابرات حُكم عليه بالاضعاف منذ 2003، وهو ليس عاطلا بل معطل وفق مخطط أرادته جهات سياسية".
ومنذ تشكليه في 2004، توالى على رئاسة جهاز المخابرات العراقي (INIS) الذي حل بديلا لجهاز المخابرات العامة العراقية، 3 شخصيات، هم محمد عبدالله الشهواني (2004 _2009) ثم زهير السبعاوي (2009_ 2016) أعقبه مصطفى الكاظمي الذي يترأس الجهاز حاليا.
وخلال المعارك ضد تنظيم داعش، تمكن جهاز المخابرات من الإطاحة بعناصر وقادة في التنظيم، مستدرجا بعضهم من خارج العراق أبرزهم صدام الجمل، بحسب بيانات رسمية له.